Skip to main content

الرئيس محمد عبد العزيز يندد ب"همجية" تدخلات قوات الاحتلال المغربي ضد المدنيين الصحراويين العزل

Submitted on

بئر لحلو (الاراضي الصحراوية المحررة)17 ماي 2014 (واص)- ندد رئيس الجمهورية -الأمين العام لجبهة البوليساريو، محمد عبد العزيز، ب"همجية" تدخلات قوات الاحتلال المغربي ضد المدنيين الصحراويين العزل، حسبما اوضحت رسالة وجهها امس الجمعة للامين العام للامم المتحدة، وتوصلت "واص" بنسخة منها

 

وكشف الرئيس محمد عبد العزيز في رسالة إلى الأمين العام الأممي بان كي مون أن الأرقام الكبيرة لعدد الضحايا الصحراويين يوم الخميس بمدينة العيون المحتلة تكشف مدى "همجية" تدخلات قوات الاحتلال المغربي ضد المدنيين الصحراويين العزل، حيث تضم اللائحة "زهاء الخمسين ضحية بإصابات متفاوتة الخطورة".

 

وأبرز رئيس الجمهورية الصحراوية أن مدينة العيون عاصمة الصحراء الغربية المحتلة شهدت يوم الخميس الماضي تنظيم مظاهرة سلمية صحراوية للمطالبة بإيجاد آلية أممية لحماية حقوق الإنسان ومراقبتها والتقرير عنها وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية وتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والاستقلال عبر استفتاء حر عادل ونزيه.

 

وأضافت الرسالة ان "سلطات الاحتلال المغربي حشدت أعدادا كبيرة من جيشها وشرطتها وقواتها المساعدة في زيها الرسمي أو المدني لتهاجم العشرات من المدنيين الصحراويين العزل نساء ورجالا وأطفالا وشيوخا وذوي احتياجات خاصة ونشطاء حقوقيين بلا رحمة ولا رأفة بالضرب العنيف بالعصي والهراوات والحجارة والسحل في الشوارع والتوقيف والاحتجاز والتعذيب".

 

"إن مثل هذه الممارسات المتكررة والانتهاكات التي تطال مواطنين واقعين تحت مسؤولية الأمم المتحدة ولا يطالبون سوى بتطبيق ميثاقها وقراراتها ، تمثل إعلاناً صريحاً عن نوايا دولة الاحتلال المغربي المبيتة في استهداف جهود التسوية التي تقودونها مع مبعوثكم الشخصي بمزيد من التعنت والعرقلة" يضيف الرئيس .
 
 

ونبه الرئيس الى تمادي دولة الاحتلال المغربية في  تناقض صارخ  مع ما تدعيه قائلا "فرغم كل الادعاءات والمزاعم والالتزامات التي خرجت بها دولة الاحتلال المغربي ، فإن واقع الحال يفندها تفنيداً قاطعاً والممارسات والتقارير ، التي كان آخرها لمنظمة العفو الدولية حول التعذيب في الصحراء الغربية، تؤكد بالملموس وجود سياسة مغربية ممنهجة قائمة على الإمعان في القمع الوحشي تجاه المواطنين الصحراويين ، مترافق مع الحصار والتضييق الخانق وطرد المراقبين الدوليين المتوجهين إلى الأراضي الصحراوية المحتلة".


 
 
"أمام هذه التطورات ، وإذ نذكر بمسؤولية الأمم المتحدة في التعجيل بتصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا ، فإننا نطالب بتدخلكم من أجل إيجاد مراقبة أممية دائمة تضمن حماية حقوق الإنسان ومراقبتها والتقرير عنها في الصحراء الغربية، ووقف النهب المغربي الجشع لثرواتها الطبيعية وإزالة جدار الاحتلال المغربي الجريمة ضد الإنسانية، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية" يختم الرئيس محمد عبد العزيز رسالته للامين العام للام المتحدة 
 


 088/700/090 (واص)