مدريد ( إسبانيا ) 25 يونيو 2014 ( واص )- أصدرت يوم أمس الثلاثاء الرابطة الإسبانية لحقوق الإنسان التي تضمّ عدة جمعيات تعنى بهذا الشأن ، بيانا وزّع على وسائل الإعلام الإسبانية ، هنأت من خلاله نفسها بخصوص قرار المحكمة الوطنية الإسبانية الصادر مؤخرا ، معتبرة أن إسبانيا هي القوة الإدارية بشأن الصحراء الغربية تماشيا مع مضامين قرارات الأمم المتحدة.
وأبرز البيان " علما بأنه تمّ تقديم شكوى أمام قضاء المحكمة الوطنية بتاريخ 14 نوفمبر 2010 حول اغتيال المواطن الصحراوي السيد بابي حمدي بوجمعة ، من مواليد مدينة العيون في 13 فبراير من العام 1975 وهو الذي أقام بالتراب الإسباني ما يزيد على 20 سنة.
وأضاف بيان الرابطة " في الوقت الذي كان بابي على جناح سفر على متن حافلة الشركة التي يعمل بها ، اعترضت الشرطة المغربية سبيله ، وبالتأكّد من أنه صحراوي الأصل أقدمت هذه الأخيرة على إخراجه من داخل الحافلة بالعنف ، وبالشارع العام داسته سيارة للشرطة المغربية مرات عديدة، تاركة إيّاه بجروح بليغة ، وفي غياب الإسعاف العاجل لفظ أنفاسه الأخيرة.
وأبرز بيان الرابطة الإسبانية لحقوق الإنسان أن هذه الأخيرة " تتقدّم بالشكر إلى المحكمة الوطنية الإسبانية بشأن التأكيد من جديد على أن إسبانيا ما تزال القوة الإدارية بالصحراء الغربية ، الشيء الذي يؤهلها بأن تحاكم المسئولين عن الاغتيال.
( واص ) 090/100/400