مدريد 25 يونيو 2014 (واص) - قررت المحكمة العليا الاسبانية استئناف التحقيق حول اغتيال المواطن الاسباني الصحراوي بابي حمدي بوجمعة معتبرة أن اسبانيا لا تزال تمثل القوة المسيرة لاقليم الصحراء الغربية استنادا إلى لوائح الأمم المتحدة حسبما تناقلته وكالة أوروبا بيريس بمدريد.
و كان المواطن الاسباني الصحراوي بابي قد اغتيل من قبل الشرطة المغربية في نوفمبر 2010 بمدينة العيون خلال الانتفاضة الشعبية لاكديم ايزيك التي نظمها أكثر من 20.000 مواطن صحراوي (في الأراضي المحتلة) للمطالبة بحقوق اجتماعية.
و حسب ذات المصدر فان القاضي الاسباني بيدرو روبيرا اعتبر أن المغرب "لا يحظى بصلاحية" اجراء التحقيق حول قضية جرت "خارج اقليم صلاحياته".
و تمت الاضافة أن المحكمة العليا الاسبانية وجهت بذلك "اهانة" للمغرب الذي لا يعترف أي بلد في العالم بسيادته على الصحراء الغربية بما فيها حلفائه التاريخيين مثل فرنسا و الولايات المتحدة.
و أشارت الوكالة الاسبانية الى أنهم "وحدهم" المواطنون المغربيون "الذين يعيشون حلم المغامرة الاستعمارية" و هو السيناريو الذي تعده يوميا وسائل الإعلام المغربية.(واص) 088/090/700