ولاية آوسرد 26 غشت 2014 ( واص ) ـ أكد عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو ومنسقها مع بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفاء في الصحراء الغربية " المينورسو" السيد أمحمد خداد أمس الاثنين بولاية آوسرد ، أن فتح جولة جديدة من المفاوضات بين جبهة البوليساريو والمغرب " مرهون " بنجاح الزيارة المرتقبة للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية كريستوفر روس.
وأوضح السيد أمحمد خداد خلال لقاء جمعه مع الوفود المشاركة في أشغال المؤتمر الثاني لاتحاد الطلبة الصحراويين، أن فتح جولة جديدة للمفاوضات بين جبهة البوليساريو والمغرب مربوط بنجاح الزيارة المرتقبة للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية كريستوفر روس خلال شهر سبتمبر المقبل.
وأبرز أن الهدف من وراء هذه الجولة الجديدة من المفاوضات يتمثل في إعطاء " كلمة الفصل " للشعب الصحراوي من خلال تمكينه من حقه الشرعي في تقرير مصيره.
أما في حالة عدم تمكن السيد روس من القيام بزيارته المرتقبة للصحراء الغربية لاسيما في ظل مواصلة تعنت الاحتلال المغربي الذي يضرب عرض الحائط بالشرعية الدولية ، فإن مجلس الأمن الدولي" يتحمل مسؤوليته تجاه هذا الوضع ".
وفي رده على سؤال حول مسألة توسيع مهام بعثة المينورسو حول إعداد تقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان ، أبرز المنسق مع المينورسو أن ذلك بمثابة "حتمية" يفرضها الواقع المأساوي للشعب الصحراوي.
وعلى صعيد آخر ، فند السيد أمحمد خداد احتمال استقالة السيد روس وذلك تبعا لما تداولته بعض وسائل الإعلام المغربية.
للإشارة ، تتواصل أشغال المؤتمر الثاني لاتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب المنظم تحت شعار "الحركة الطلابية الصحراوية في خدمة الأهداف الوطنية" وذلك لانتخاب الأمين العام للاتحاد بعد تمديد عقده 24 ساعة واللجوء لدور ثانٍ بين اثنين من المتنافسين على المنصب وانتخاب أعضاء المكتب التنفيذي ، بحضور 500 مؤتمر و200 مدعو يمثلون عددا من المنظمات الطلابية المساندة لنظرائها الصحراويين.
( واص ) 088/700/090