الشهيد الحافظ 07 غشت 2014 ( واص ) ـ اكدت هيئة أركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي ، إصرار وتشبث جيش التحرير الشعبي الصحراوي باستكمال سيادة الجمهورية الصحراوية على كامل ترابها الوطني والاستعداد لمواجهة كل التهديدات الحالية والمستقبلية
وأبرزت هيئة الأركان خلال عقد اجتماعها اليوم الأحد تحت رئاسة رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو والقائد الأعلى للقوات المسلحة السيد محمد عبد العزيز ، أنه مع حلول الذكرى الثالثة والعشرين لوقف إطلاق النار بين الجيشين الصحراوي والمغربي، وبعد أن جددت إصرار وتشبث جيش التحرير الشعبي الصحراوي باستكمال سيادة الجمهورية الصحراوية على كامل ترابها الوطني والاستعداد لمواجهة كل التهديدات الحالية والمستقبلية ، ذكرت أن مسؤولية الأمم المتحدة تظل قائمة حتى تحقيق تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.
وقد ركز الاجتماع على افتتاح الموسم التدريبي 2014/2015 والذي سيشهد افتتاح المدارس العسكرية على المستويين الوطني والجهوي وبدء فترات التربص والتكوين العسكري في الداخل والخارج ، كما ستتخلل الموسم عديد المحطات مثل جولة التفتيش المركزي وإجراء التمارين التكتيكية واللقاء الثاني للأطر العسكرية ومسابقة الشهيد الولي العسكرية.
وتطرق الاجتماع إلى المهام المتعلقة بالأراضي المحررة والمواطنين المقيمين فيها والتحديات التي تشهدها المنطقة عموماً ، حيث نددت هيئة الأركان بالسياسات العدوانية التي تنتهجها دولة الاحتلال المغربي من خلال إغراق المنطقة بالمخدرات وبالتالي تشجيعها لعصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية.
وطالبت هيئة أركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لتوفير الحماية الضرورية له ورفع الحصار المفروض على الأراضي المحتلة من الوطن ووقف النهب المغربي لثرواته الطبيعية وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية.
نص بيان اجتماع هيئة أركان
برئاسة الأخ محمد عبد العزيز، رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، عقدت هيئة أركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي اجتماعاً يوم الأحد، 07 سبتمبر 2014.
وتضمن جدول الأعمال عدداً من النقاط، على ضوء نتائج الدورة التاسعة العادية للأمانة الوطنية للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، حيث استعرض الاجتماع التطورات الإيجابية التي سجلتها القضية الوطنية، وفي مقدمتها تصاعد المقاومة الوطنية في الأرض المحتلة وجنوب المغرب، من خلال انتفاضة الاستقلال، ومواقف الدعم والمساندة التي حظيت بها القضية، جهوياً وقارياً ودولياً.
هيئة أركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي، وبعد أن جددت إدانتها لأعمال القمع والتنكيل التي تمارسها قوات الاحتلال المغربي في حق المدنيين الصحراويين العزل، طالبت المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لتوفير الحماية الضرورية لهم ورفع الحصار المفروض على الأراضي المحتلة من الوطن ووقف النهب المغربي لثرواته الطبيعية وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية.
وركز الاجتماع على افتتاح الموسم التدريبي 2014/2015 والذي سيشهد افتتاح المدارس العسكرية على المستويين الوطني والجهوي وبدء فترات التربص والتكوين العسكري في الداخل والخارج. كما ستتخلل الموسم عديد المحطات مثل جولة التفتيش المركزي وإجراء التمارين التكتيكية واللقاء الثاني للأطر العسكرية ومسابقة الشهيد الولي العسكرية.
كما تطرق الاجتماع إلى عدد من الاستحقاقات التي تنتظر مؤسسة جيش التحرير الشعبي الصحراوي، من بينها المهام المتعلقة بالأراضي المحررة والمواطنين المقيمين فيها. كما توقفت هيئة الأركان عند التحديات التي تشهدها المنطقة عموماً، ونددت بالسياسات العدوانية التي تنتهجها دولة الاحتلال المغربي من خلال إغراق المنطقة بالمخدرات وبالتالي تشجيعها لعصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية.
هيئة الأركان حذرت من مخاطر هذه السياسات التي تنضاف إلى النهج التوسعي العدواني للدولة المغربية ، وممارستها للتعنت والعرقلة والتهديد والاستفزاز، وأكدت التزام جيش التحرير الشعبي الصحراوي بالتصدي لكل هذه المخاطر والآفات، انطلاقاً من الالتزامات الدولية للدولة الصحراوية وفي إطار الاتحاد الإفريقي.
ومع حلول الذكرى الثالثة والعشرين لوقف إطلاق النار بين الجيشين الصحراوي والمغربي، وبعد أن جددت إصرار وتشبث جيش التحرير الشعبي الصحراوي باستكمال سيادة الجمهورية الصحراوية على كامل ترابها الوطني، والاستعداد لمواجهة كل التهديدات، الحالية والمستقبلية، ذكرت هيئة الأركان بأن مسؤولية الأمم المتحدة لا تزال قائمة في إنجاز مهمتها الرئيسية والعاجلة، والمتمثلة في تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، عبر استفتاء حر، عادل ونزيه لتقرير مصير الشعب الصحراوي.
الدولة الصحراوية المستقلة هي الحل
( واص ) 090/500/100