Skip to main content

"صمود وصبر الشعب الصحراوي فرض على النظام في المغرب ان يجد نفسه في مواجهة المنتظم الدولي " (الرئيس محمد عبد العزيز)

Submitted on

ولاية آوسرد 10 سبتمبر 2014 (واص ) ـنبه رئيس الجمهورية -الامين العام لجبهة البوليساريو،السيد محمد عبد العزيز، الى انه بعد 23 سنة من وقف اطلاق النار  فان قيادة جبهة البوليساريو، تسجل مكسبا جديدا بفضل صمود واستماتة الشعب الصحراوي  بان يجد النظام في المغرب نفسه في مواجهة المنتظم الدولي 

 

واضاف الرئيس مخاطبا اطر وقيادات جبهة البوليساريو اليوم الاربعاء  ان  ذلك الصمود وتلك الاستماتة فرضت  على  النظام في المغرب، نقل المواجهة معه الى الامم المتحدة  وفي المحافل الدولية  وعلى واجهة حقوق الانسان في ظل منع المراقبين  من زيارة المناطق المحتلة  وعرقلة  زيارة  المبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة،كريستوفر روس  ثم  زيارة  المبعوث الافريقي ، الرئيس الموزمبيقي الاسبق  شيسانو

 

وكشف الرئيس محمد عبد العزيز  في كلمة مطولة القاها اليوم الاربعاء  في ندوة الاطر بولاية اوسرد، ان القيادة الصحراوية  وضعت  سيناريوهين  عندما وافقت سنة 1991 على وقف اطلاق النار، الاول هو تنظيم الاستفتاء  وبالتالي  ضمان  ربح  خيار الاستقلال كون الصحراويين مجمعين  على ذلك الخيار، والثاني  فرض على النظام المغربي ان يجد نفسه في مواجهة المنتظم الدولي عنما يرفض اللجوء لخيار الاستفتاء، مما سيبن عرقلته  للعملية وللحل الديمقراطي  وبالتالي  ظهوره على حقيقته كنظام ظامل  ومتعدي و "يخشى صناديق الاقتراع" 

 

 

هنا اشار الرئيس الى مكاسب  حققتها القضية الصحراوية على الاصعدة الوطنية  والدولية  وفي مقدمتها  الاجماع على  الاستقلال  واهداف جبهة البوليساريو ، وذلك هو  "مربط الفرس" في خشية النظام في المغرب  من تنظيم  الاستفتاء  بضمانات دولية

 

 

واضاف الرئيس "هذا  هو ما نعيشه اليوم  حيث  نجد النظام في المغرب هو الذي يرفض المضي قدما في التعاطي مع جهود الامم المتحدة  التي يقوده الامين العام للامم المتحدة  من خلال مبعوثه الشخصي كريستوفر روس"

 

 وعقدت اليوم  الاربعاء الندوة الوطنية للاطر بمقر النادي الجهوي للولاية المضيفة تحت اشراف الأمين العام لجبهة البوليساريو ورئيس الدولة الصحراوية السيد محمد عبد العزيز وبحضورأعضاء الامانة  الوطنية لجبهة البوليساريو وعدد كبير من اطارات التنطيم السياسي و جيش التحرير الشعبي الصحراوي بالاضافة الى مندوبين عن المناطق المحتلة  .


وقد بدأت أعمال الندوة بكلمة ترحيبية لعضو الأمانة الوطنية ووالي ولاية آوسرد السالك بابا حسن , تلتها كلمة للأمين العام للجبهة السيد محمد عبد العزيز قيم من خلالها الوضع الوطني والدولي واستعرض المكاسب التي حققها الشعب الصحراوي مشيرا الى "خيبة" أمل النظام المغربي في فرض منطق الاحتلال على الصحراويين و فشله في اقناع المجتمع الدولي بمنطقه الاستعماري بفضل الصمود والتفاف الصحراويين وجهودهم اينما تواجدوا ,كما تطرق الى التحديات التي تواجه التنظيم السياسي والشعب الصحراوي قاطبة وما يتطلب ذلك من استنفار شامل .

 

وتوقف الرئيس  مطولا عند معالم الوضع الجهوي والدولي ،مبرزا ان سمته الرئيسية هي الاستنفار في مواجهة مخاطر الارهاب،التطرف ، وهو ما يحتم على الصحراويين  ان يكونوا  في انسجام  مع ذلك ،خاصة وانهم يتعرضون  لمخاطر "حرب حقيقية" في مواجهة نظام  يوظف  المخدرات  وغيرها من السموم  والنعرات القبلية و الحرب النفسية

 

 
الندوة التي عقدت تحت شعار "استنفار شامل لتقوية الذات ومواجهة التحديات " كانت فرصة لاستعراض الانجازات والمكاسب في مختلف الميادين وتحديد آفاق العمل ودعوة لتجسيد نتائج الدورة التاسعة للأمانة الوطنية للبوليساريو التي عقدت مؤخرا .


وأختتمت الندوة بتلاوة الوزير الأول السيد عبد القادر الطالب عمر لمحتوى خطة الإستنفار التي أقرتها الأمانة الوطنية .
120/088/090 (واص)