Skip to main content

الرئيس الصحراوي يندد بطرد المراقبين الدوليين ويطالب المجتمع الدولي بوقف تعنت المغرب وخروقاته لحقوق الإنسان ( رسالة )

Submitted on

الشهيد الحافظ 14 سبتمبر 2014 ( واص ) - في رسالة وجهها الأمين العام لجبهة البوليساريو ورئيس الجمهورية السيد محمد عبد العزيز اليوم الأحد إلى الأمين العام للأمم المتحدة , أكد أن دولة الاحتلال تواصل حصارها للمناطق الصحراوية المحتلة وتستمر في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ، مشيرا إلى عمليات الطرد المستمرة لمراقبين دوليين مستقلين ومنعهم من لقاء مواطنين وحقوقيين صحراويين.

 

 

وتطرق رئيس الجمهورية في رسالته إلى حالات الطرد التي تعرضت لها وفود كانت تنوي الاطلاع على واقع المواطنين الصحراويين تحت الاحتلال , من ضمنها وفد المراقبين المستقلين القادم من منطقة الباسك  الاسبانية في ال 11 سبتمبر ووفد آخر من فرنسا

 

 

وأشار السيد محمد عبد العزيز إلى أن نفس المصير لاقته الفرنسية كريستيل ليتار يوم العاشر من الشهر الجاري ، مبرزا أن هذه الوفود وعشرات على غرارها التي تعرضت للطرد منذ شهر أبريل المنصرم ، لم تكن تنوي سوى الاطلاع على واقع حقوق الإنسان في الصحراء الغربية المحتلة.

 

 

وأكد السيد محمد عبد العزيز أن إصرار المغرب على الطرد الممنهج للمراقبين الدوليين يهدف إلى إخفاء انتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان ويعتبر خرقا واضحا للقانون الدولي من خلال استمراره في الاحتلال العسكري غير الشرعي للصحراء الغربية منذ 1975.

 

 

وذكر الأمين العام لجبهة البوليساريو ورئيس الجمهورية مجددا بان كي مون بمحتوى تقاريره كأمين عام للأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن القاضية بضرورة إيجاد آلية دولية مستقلة ومحايدة للتقرير عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية المحتلة , داعيا إلى تفعيل  بعثة المينورسو لتقوم بدورها المنطقي والمنسجم مع طبيعتها كبعثة أممية في الاتصال  والتواصل مع المواطنين في إقليم لم يقرر مصيره بعد.

 

 

وأدان السيد محمد عبد العزيز عمليات الطرد المغربي الممنهج للمراقبين الدوليين لافتا الانتباه إلى خطورة التعنت المغربي في وجه الجهود التي يقودها المبعوث الشخصي السيد كريستوفر روس ، مطالبا الأمين العام للأمم المتحدة بالتدخل العاجل لفتح المنطقة المحتلة أمام المراقبين الإعلاميين المستقلين ووقف عمليات الطرد.

 

 

واغتنم السيد محمد عبد العزيز الأمين العام لجبهة البوليساريو ورئيس الدولة الصحراوية  ـ في ختام رسالته ـ الفرصة ليطالب المجتمع الدولي قاطبة بالتدخل من أجل إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين , وفي مقدمتهم معتقلو أقديم إزيك , والكشف عن مصير أكثر من 651 مفقودا صحراويا ووقف النهب المستمر للثروات الطبيعية الصحراوية

 

( واص ) 090/120