Skip to main content

كم هي مريرة لحظات توديع الأحباء لاسيما الشهداء في سوح النضال بالوطن والشعب(بيان المعتقلين الصحراويين)

Submitted on

سلا ( المغرب ) 30 سبتمبر 2014 ( واص ) -أعرب المعتقلون السياسيون الصحراويون اليوم الثلاثاء ، عن حزنهم العميق لرحيل الرفيق حسنة الوالي، معتبرين إياه رمزا كبيرا من رموز النضال وفق بيان تلقت وكالة الأنباء الصحراوية نسخة منه.

 

 

واستنكر بيان المعتقلين خبث أجهزة الدولة المغربية التي كشفت عن وجهها العدواني القبيح وكشرت عن أنيابها المتعطشة لسفك الدماء التي أسرت البطل المغوار وكبلت حريته وصادرت حقوقه لسنوات في سجونها الظالمة وتسببت له في مرض قضى عليه ، معتبرا أن الشهيد صنديد من أبطال الوطن الأوفياء والمخلصين الذين عاهدوا الله عز وجل والوطن والشعب على المضي قدما على طريق الشهداء حتى تحقيق النصر وبناء الدولة الصحراوية المستقلة على كامل التراب الوطني

 

 

" لقد اغتالته أيادي الغدر الجبانة وهو في مقتبل العمر وشجرة حياته الخضراء لازالت مثمرة وفي قمة عطائها ، وبذالك نال شرفا رفيعا وانضم إلى قوافل شهدائنا الأبرار .. وترك في نفوسنا لوعة وفي قلوبنا غصة وفي عيوننا دمعا " يعبر البيان.

 

 

" لقد فرضت علينا ظروف الاحتلال وسجونه الموحشة والظالمة أن لا نكون معكم في الوطن الحبيب وخاصة في مدينة الداخلة المحتلة وأنتم تودعون الشهيد إلى مثواه الأخير ليوارى الثرى في أرض وطننا المخضبة بدم الأبطال والشهداء .. أرض أبائنا وأجدادنا قرب أضرحة الشهداء الأبرار الذين عبدوا لنا طريق الحرية والكرامة بدمائهم الزكية وذهبوا كي نبقى وماتوا كي نحيا واستشهدوا كي نشهد لنشارككم ونعزيكم ونخفف عنكم الألم" يضيف البيان

 

 

 وأعرب المعتقلون السياسيون الصحراويون بسجن سلا عن تعازيهم الحارة لأسرة الفقيد وللشعب الصحراوي ، سائلين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه الجنة مع النبيين والشهداء ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان

 

 

" كم هي مريرة لحظات توديع الأحباء الوداع الأخير لاسيما حينما يكونون شهداء ورموزا كبيرة في سوح النضال بالوطن والشعب ولكن إرادة الله جل جلاله ولا راد لإرادته تعالى ، فنم قرير العين في مثواك السرمدي ياقرة أعيننا ومهجة قلوبنا وتاج رؤوسنا ولتسعد روحك الطاهرة في عليائها فما هذه الدنيا إلا دار الفناء والزوال " يختتم بيان المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة أقديم إزيك بسلا

 

( واص ) 30/090/081 سبتمبر 2014