الجزائر،17 اكتوبر2014 (واص)ـ استقبل امس الخميس بمقر مجلس الامة الجزائري الوفد البرلماني الصحراوي الذي يقوم بزيارة الى الجزائر في إطار دورة تكوينية ينظمها المجلس الشعبي الجزائري، حيث كان في استقبالهم نائب رئيس مجلس الامة السيد محمد لزهر سحري، نيابة عن رئيس مجلس الامة السيد عبد القادر بن صالح.
محمد لزهر سحري رحب بالوفد الصحراوي معبرا عن موقف الجزائر الثابت في دعم نضال الشعب الصحراوي من اجل الحرية وتقرير المصير.
واكد خلال كلمة باسم رئيس مجلس الامة على تشبث مجلس الامة بموقف الجزائر الثابت في دعم القضية الصحراوية، والدفاع عنها انطلاقا من دعم الجزائر لكافة القضايا العادلة في العالم.
مضيفا ان "الجزائر لا تبخل على الاشقاء في الجوار وكامل المنطقة مما يدعم الاستقرار لانها تؤمن بالتعاون والتكامل لبناء الصرح المغاربي، والاسهام في الجهد في احلال السلم والامن وما يحقق الرفاهية للشعوب، كما انها لاتدخر جهدا في دعم القضايا العادلة في العالم كمواقف ثابتة تميز سياستها الخارجية وهو ما يظهر في جهود الجزائر في مالي وليبيا وتونس وقضية الشعب الصحراوي الذي نتمنى له الانعتاق وتقرير المصير".
واضاف محمد لزهر سحري "تبقى قضية الشعب الصحراوي هي اخر قضية تصفية استعمار في القارة الافريقية ومسجلة لدى اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار بالامم المتحدة وماضاع حق وراءه طالب".
رئيس الوفد الصحراوي السيد البشير حلة اسماعيل اشاد بالدور الذي يلعبه مجلس الامة في المرافعة عن القضية الصحراوية في المحافل الدولية مذكرا بالدور التاريخي للجزائر في احتضان اللاجئين الصحراويين في فترة عصيبة كان الشعب الصحراوي يتعرض فيها لحرب ابادة جماعية على يد قوى الاستعمار من الشمال والجنوب فكان الملاذ يضيف رئيس الوفد الصحراوي "الجزائر التي فتحت ذراعيها وقلبها للشعب الصحراوي، ومنذ ذلك الحين والجزائر تقدم الدعم والمؤازرة للقضية الصحراوية، وهذا ما لايمكن ان ينساه الشعب الصحراوي للجزائر حكومة وشعبا".
ليقوم الوفد الصحراوي بجولة في مرافق مجلس الامة ويطلع على الهياكل والمهام المنوطة به.
90/900 (واص)