مدريد 16 نوفمبر 2014 (واص)- ندد المنسق الصحراوي مع بعثة الأمم المتحدة من أجل تنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية ( المينورسو ) السيد أمحمد خداد ، بـ "التعنت المغربي" تجاه الشرعية الدولية.
وفي تدخل له على هامش الندوة الأوروبية ال39 لتنسيق التضامن مع الشعب الصحراوي، ذكر السيد أمحمد خداد أن " مجلس الأمن الأممي يدعم طبقا لقراراته جهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية كريستوفر روس ومواصلة المفاوضات قصد التوصل إلى حل يأخذ بعين الاعتبار حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره". وتأسف " لكون المغرب يرفض منذ 2012 هذه المفاوضات والتعاون مع الأمم المتحدة بحيث لا يزال يمارس سياسة التماطل وعرقلة الجهود الرامية إلى إيجاد تسوية للنزاع".
وندد المسؤول الصحراوي بمساومة المغرب الذي يهدد بالانسحاب من بعثة المينورسو ، مبرزا أن ما يقوم به المغرب ليس عرقلة مسار البحث عن إيجاد حل سياسي فحسب ، بل يفتح مجالا لإمكانية استئناف القتال".
وأمام هذا الوضع ، دعا المنسق مع بعثة المينورسو الأمم المتحدة إلى " التحرك بشكل عاجل من أجل استئناف مسار المفاوضات بغية التوصل إلى حل سياسي".
وندد المسؤول بموقف فرنسا حيال النزاع الصحراوي متأسفا لعدم وجود تغيير في سياستها ، موضحا في هذا الشأن " أن فرنسا لا زالت متمسكة بموقفها بمجلس الأمن الأممي وبرفضها لدعم جهود الأمم المتحدة والسيد روس الرامية إلى توفير الشروط المواتية من أجل استئناف المفاوضات".
( واص ) 700/090