الشهيد الحافظ بوجمعة، 04ديسمبر 2014) (واصـ استنكر اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين في بيان صدراليوم الخميس الحكم الصادرفي حق الصحفي الصحراوي محمود الحيسن يوم امس الاربعاء ، وأعتبر أن المحكمة باطلة واحكامها مسيسة, مطالبا باطلاق سراحه.
ودعا البيان كافة الصحفيين عبر العالم الى مساندة الصحفي الصحراوي وتجميع وسائل الضغط على الحكومة المغربية من اجل إطلاق سراحه وعودته لمزاولة مهامه النبيلة.
نص البيان:-
إتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين (بيان)
أصدرت يوم الاربعاء 3 ديسمبر 2014, محكمة الجور الاستعمارية المغربية بمدينة العيون عاصمة الصحراء الغربية حكما ظالما بسنة ونصف سجنا نافذا بحق الصحفي الصحراوي محمود الحيسن الذي امضى ما يقارب ستة اشهر في الحبس الاحتياطي تعرض خلالها للعديد من صنوف التعذيب النفسي والجسدي وخاض العديد من الاضرابات عن الطعام احتجاجا على ظروف الاعتقال التي كان يعيشها رفقة زملائه من المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجن لكحل بالعيون المحتلة.
إن اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين ليذكر بأن الصحفي الصحراوي محمود الحيسن تم اعتقاله فجر يوم 04 يوليو 2014 من منزل عائلته, انتقاما منه على نقله لوقائع مظاهرة سلمية نظمت قبل ذلك اليوم بمدينة العيون المحتلة كشف فيها للتلفزيون الصحراوي الذي يعمل مراسلا له تفاصيل التدخل العنيف والاستعمال المفرط للقوة الذي استعملته الشرطة المغربية لتفريق تلك المظاهرة السلمية.
إن اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين :-
اولا:- يعتبر المحكمة المغربية التي أصدرت الحكم في حق الصحفي الصحراوي محمود الحيسن, محكمة احتلال واحكامها مسيسة وباطلة وهي بالتالي مرفوضة.
ثانيا:- يعبر عن تضامنه مع الصحفي محمود الحيسن واستمراره في متابعة وضعيته حتى يتم الافراج عنه والعودة الى مزاولة عمله الصحفي الجليل.
ثالثا:- يجدد لفت الانتباه الى ان الصحفيين الصحراويين العاملين بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية عرضة لكثير من المضايقات البوليسية والامنية المغربية مما يعرض حياتهم للخطر والحقيقة للضياع.
رابعا:- يدعوا المنظمات الدولية التي تهتم بشوؤن الصحفيين وحرية الصحافة وكل الصحفيين عبر العالم الى التضامن مع الصحفي الصحراوي محمود الحيسن وتجميع وسائل الضغط على الحكومة المغربية من اجل إطلاق سراحه دفاعا عن الاهداف المشتركة والقيم النبيلة التي يتقاسمها الصحفيون عبر العالم.
خامسا:- يطالب الامم المتحدة وبعثتها “المينورسو” بتوفير الظروف المناسبة لخلق جو من الطمأنينة يمارس من خلاله الصحفيون الصحراويون مهامهم الصحفية بعيدا عن كل الضغوط والاكراهات التي تعيق عملهم وهذا في انتظار تحديد مستقبل إقليم الصحراء الغربية من خلال الاستفتاء الذي شكلت ” المينورسو” من اجل تنفيذه.
الشهيد الحافظ:-4 ديسمبر2014 ) (واص
090/011