نويل ليزوبيي ( فرنسا ) 21 ديسمبر 2014 ( واص ) - طالبت جمعية وسط فرنسا جمعيات الجالية الصحراوية في أوربا والمنظمات الحقوقية وكافة أحرار العالم ، من أجل إنقاد حياة المعتقلين الصحراويين في السجون المغربية والضغط على المملكة المغربية قصد احترام حقوق الإنسان ، ومن أجل توسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة هذه الحقوق في المناطق المحثلة من الصحراء الغربية إلى أن يتمتع الشعب الصحراوي بحقه في تقرير المصيره.
وعبرت الجمعية خلال اجتماعها أمس السبت بمدينة نويل ليزوبيي وفي إطار التحضيرات الجارية لتخليد ذكرى إعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الموافق ل 27 فبراير القادم ، عبرت عن تضامنها المطلق وغير المشروط مع كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين ، مطالبة الجمعيات والمنظمات الفرنسية ومن خلالها المنظمات الحقوقية وكافة أحرار العالم ، من أجل إنقاد حياة المعتقلين الصحراويين في السجون المغربية.
وذكرت جمعية وسط فرنسا بمأساة اغتيال الشهيد حسنه الوالي وما سبقه من شهداء القضية الصحراوية سواء داخل الزنازن كحالة ( حسنة الوالي ) أورميا بالرصاص الحي ( الڭارحي الناجم ) كما باتت نية الغزو واضحة في الإصرار على اغتيال المناضلين الداودي أمبارك والڭمراني عصام من خلال تجاهل مطالبهما المشروعة ، أو من خلال إصرار الغزو المغربي على الإستمرار في إبادة الشعب الصحراوي.
( واص ) 090/100