Skip to main content

جزيرة فويرتي بينتورا الكنارية تنظم مهرجانا تضامنيا مع الشعب الصحراوي

Submitted on

فويرتي بينتورا ( كناريا ) 19 يناير 2015 ( واص ) – نظمت يوم أمس الأحد جزيرة فويرتي بينتورا الكنارية ، مهرجانا تضامنيا مع الشعب الصحراوي تحت شعار " فويرتي بينتورا تستضيف ابتسامة سنة 2015"، الحدث اشرف على تنظيمه كل من الجمعية الكنارية لأصدقاء الشعب الصحراوي وتمثلية جبهة البوليساريو بكناريا والفرقة الموسيقية  للفنانين المتضامنين الذائعة الصيت في اسبانيا (دي تي بروجيكت) فضلا عن البعثة المسيحية الحديثة التي تحتضن فعاليات المهرجان .

 

 

انطلق المهرجان بالعديد من الأنشطة ذات الصلة بتقاليد  المجتمع الصحراوي ونمط حياته ، حيث تمكن الجمهور من زيارة الخيمة التقليدية  الصحراوية التي شملت معرضا للصور الفوتوغرافية واللوحات الزيتية التي تصور كفاح ونضال الشعب الصحراوي .

 

 

فعاليات المهرجان توجت بتنظيم سهرة فنية بقاعة زينت بالأعلام الصحراوية والكنارية ، حضرها جمهور غفير تجاوز 700 شخص من بينهم : سلطات بلدية "بورتو دي روصاريو" ومقاطعة فويرتي بينتورا"،  وعمداء العديد من بلديات  الجزيرة وسياسيين من مختلف التشكيلات، إلى جانب جبهة البوليساريو بكناريا وأعضاء من الجمعية الكنارية للتضامن مع الشعب الصحراوي بالإضافة إلي أفراد الجالية الصحراوية بالجزيرة وتمثليات من جاليتنا بجزيرتي لانثاروطي  وكناريا الكبرى.

 

    

وشهدت السهرة مداخلات بعض الحاضرين من بينهم ممثل جبهة البوليساريو بكناريا السيد حمدي منصور الذي حرص في كلمته على تقديم الشكر باسم الشعب الصحراوي وجبهة البوليساريو لكل الذين سهروا على تنظيم هذه التظاهرة التضامنية .

 

 

 من جهة أخرى ، شارك ممثل جبهة البوليساريو بكناريا ، في فعاليات ملتقى للبعثة المسيحية الحديثة، الذي عقد يوم السبت وحضره أكثر من ألف مشارك ، وهي المناسبة التي تناول خلالها السيد حمدي منصور الكلمة ليطلع الحاضرين على تطورات القضية الصحراوية واستحقاقاتها المستقبلية لاسيما على صعيد الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.  

 

 

للإشارة ، من بين أهداف هذا المهرجان تعريف جزيرة "فويرتي بينتورا" بحيثيات أحد أهم المشاريع التضامنية في العالم من حيث رمزيته وهو برنامج الإيواء المؤقت للأطفال الصحراويين القادمين من مخيمات اللاجئين خلال عطل الصيف ، وبناء على ذلك قرر المنظمون تخصيص ريع هذه السهرة لاستقبال الأطفال الصحراويين خلال الصائفة القادمة.

 

( واص ) 090/112