ولاية السمارة 23 فبراير 2015 ( واص ) - أعلنت فعاليات المجتمع المدني الصحراوي اليوم عن انطلاق الحملة الوطنية ضد نهب الثروات الطبيعية للصحراء الغربية من قبل الشركات الأجنبية بالتواطؤ مع الاحتلال المغربي.
وتناول اجتماع لهذه الفعاليات اليوم الاثنين بولاية السمارة ، التحضيرات الأخيرة للانطلاق الفعلي للحملة الذي تقرر يوم 25 فبراير الجاري من خلال تنظيم محاضرة تحسيسية حول خطورة نهب الثروات ضمن خيمة المجموعات التطوعية المقامة بولاية السمارة يليها تنظيم تظاهرة ضد الشركات المتورطة في النهب.
وحضر الاجتماع ممثلون عن المنظمات الجماهيرية والمجموعات التطوعية والاتحادات المهنية الصحراوية ، تمت فيه مناقشة الجوانب التقنية المتعلقة بالحملة وتعميمها وإعطائها صدى أوسع من خلال التركيز على الجانب الإعلامي وخصوصا تفعيل الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وترتكز الحملة على القيام بحملات تحسيسية بمخاطر نهب الثروات الطبيعية في الولايات ، متبوعة بوقفات ومسيرات تنديدية بالشركات المتورطة تواكبها متابعة إعلامية لإبراز رفض الشعب الصحراوي لهذه الأنشطة غير الشرعية ، وكذا استغلال تواجد عدد من الأجانب هذه المدة بولاية السمارة لتوعيتهم بالمسألة من أجل المساهمة في الضغط على الشركات.
وفي نداء وجهه الحاضرون إلى كافة الشعب الصحراوي اعتبروا أن "مسألة نهب الثروات الطبيعية لبلادنا من قبل الاحتلال المغربي بالتواطؤ مع الشركات الأجنبية ، دخلت منعطفا حاسما بعد أن بدأت شركة كوسموس إنيرجي الأمريكية في التنقيب عن النفط قبالة سواحل بوجدور المحتلة في ديسمبر الماضي وعزمها الإعلان عن نتائج تنقيبها المشين شهر مارس المقبل أي قبل شهر فقط من عقد اجتماع مجلس الأمن لمناقشة القضية الصحراوية.
وطالبت فعاليات المجتمع المدني الصحراوي جميع الشعب الصحراوي في المناطق المحتلة والمخيمات والمهجر ، بضرورة التحرك العاجل والمساهمة في الحملة كل من موقعه وعدم ادخار الجهد في التنديد " باستمرار وقوة " بالشركات المتورطة في نهب ثرواتنا على غرار شركة كوسموس الأمريكية وتوتال الفرنسية وكيرن إنيرجي الأسكتلندية.
( واص ) 090/100