مدريد، 06 مارس 2015 (واص) كتبت يومية الموندو الإسبانية الصادرة يوم الخميس مقالا حول المساهمة الكبيرة للمغرب في تجارة حشيش القنب المخدر.
و تحت عنوان"المغرب المصدر الأول للقنب الهندي عالميا " قالت اليومية : "يستفيد المغرب سنويا من إنتاج مادة القنب المخدّر من مبلغ 114 مليون درهم، وتصل النسبة المئوية من محجوزات الحشيش عالميا القادمة من المملكة المغربية الى 65 بالمئة.
وحسب إفادة المنظمة العالمية التي تعنى بهذا الشأن، فإن 10 بالمئة من الناتج الداخلي الخام بالمغرب تعود الى تصديرمنتوج القنب، وخاصة بإتجاه القارة الأوروبية، التي تبقى الزبون الأول والمستهلك الأول لهذه المادة المخدّرة، مع ملاحظة أن بواخر الصيد المغربية تنقل 80 طنّا الى التراب المصري، يوضح تقرير المنظمة العالمية.
وتضيف اليومية الإسبانية:" معروف أن المغرب يفوق كلاّ من أفغانستان وجمايكا في إنتاج وتصدير القنب الهندي، وهما البلدان اللّذان ينتجان تقريبا 12 الف طن من الحشيش، في حين، يصل الرقم المغربي الى 38 ألف طن، وحتى في حالة إنخفاض لإنتاج، يبقى المغرب في الصدارة"، يشير التقرير
وبجبال الريف المغربي، تقول اليومية، تخصّص مساحات 57 ألف هكتار من الأراضي لزراعة الحشيش، ويشتكي سكان الريف من ممارسات عصابات المافيا، التي تشتري المنتوج وتبيعه كما يحلو لها.
090/ 120