Skip to main content

يجب على فرنسا أن تلعب دورا متقدما في إنهاء معاناة الشعب الصحراوي (وزيرة الثقافة)

Submitted on

ايبون ميزيير (فرنسا) 16 مارس 2015 (واص)- أكدت عضو الأمانة الوطنية، وزيرة الثقافة السيدة خديجة حمدي، على انه يجب على فرنسا أن تلعب دورا متقدما و ذلك من اجل إنهاء معاناة الشعب الصحراوي التي طال أمدها، خلال حضورها لحفل إحياء الذكرى الـ39 لإعلان الجمهورية والذي نظمته جمعية الثقافة الصحراوية الفرنسية بضاحية ايبون ميزيير الفرنسية.

 


و خلال الحفل شددت وزيرة الثقافة السيدة خديجة حمدي على انه قد آن الأوان لفرنسا أن تلعب الدور المتقدم المنوط بها في إنهاء معاناة شعب ينتظر حريته منذ أكثر من أربعين عاما، مبرزة أن الثقافة الصحراوية رسالة سلام وتعايش، وعلى الشعب المغربي الشقيق أن يســـاهم في تمكين الصحراويين من حق تقرير مصيرهم بكل حرية.

 


و حضر حفل إحياء الذكرى الـ39 لإعلان الجمهورية إلى جانب وزيرة الثقافة خديجة حمدي، كل من السيد منصور عمر ممثل جبهة البوليساريو بفرنسا، السفير الجزائري المعتمد بفرنسا الســيد عمار بن جمعة وعمدة بلدية ليماي الفرنسية وممثلين عن حزب القوى الاشتراكية الموريتاني، وميشيل دي كاستير رئيسة جمعية التضامن مع الشعوب الإفريقية و متضامنين عن لجان الصداقة الفرنسية والتضامن مع الشعب الصحراوي وعدد من الجالية الصحراوية بفرنسـا، بلجيكا واسبانيا.

 


و أكدت رئيسة "جمعية الثقافة الصحراوية الفرنسية" السـيدة فاطمة لعويسيد في كلمة افتتاحية على انه يجب على الجالية الصحراوية في الخارج أن تلعب دور السفير للقضية الوطنية وربط أبنائها بوطنهم وبقيم مجتمعهم وهويتهم.

 


و بالمناسبة أجمع المتضامنون على ضرورة التحرك العاجل داخل أوساط الساحة الفرنسية وحث حكومات باريس المتعاقبة على المساهمة والانضمام للجهود الرامية لإنهاء النزاع وفق مواثيق الشرعية والقانون الدوليين.

 


و تم خلال الحفل عرض الفيلم السينمائي القصير "جذور وصخب " لمنتجته " أبابة حميدة " والذي يروي قصة شبابا صحراويين في الغربة ومدى ارتباطهم بوطنهم وقضيتهم و ذلك بعد عرضه بعدة عواصم أوروبية آخرها جنيف ولندن . (واص)

 


090/110