ديلي (تيمور الشرقية) 31 أغسطس 2024 (واص) - اختتم السيد إبراهيم غالي، رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة، الزيارة التي قادته إلى جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية، بدعوة من نظيره التيموري، السيد راموس هورتا.
وفي اليوم الأخير من الزيارة، حضر رئيس الجمهورية، مع عدد كبير من ضيوف الشعب التيموري، يتقدمهم الأمين العام للأمم المتحدة، الاحتفال الرسمي الختامي بالذكرى الخامسة والعشرين لتنظيم استفتاء تقرير المصير، الذي أفضى في 30 أغسطس 1999 إلى استقلال تيمور الشرقية.
وتميز الاحتفال بحضور جماهيري غفير وتعدد وتنوع الأنشطة والمداخلات والعروض والفقرات الفنية التي تعكس الثقافة التيمورية ودورها في الحفاظ على الهوية ومساهمتها القوية في الإبقاء على جذوة المقاومة مشتعلة حتى نيل الاستقلال.
الاحتفال، الذي تخللته كلمات لكل من الرئيس التيموري، راموس هورتا، والوزير الأول، تشانانا غوسماو، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتييرش، اختتم بحفل استقبال على شرف الضيوف، على وقع المفرقعات والألعاب النارية، ابتهاجاً بيوم تاريخي، أنجزت فيه الأمم المتحدة مهمتها والتزامها بتصفية الاستعمار من تيمور الشرقية، عبر تمكين شعبها من الاختيار الحر الديمقراطي في استفتاء تقرير المصير.
للتذكير، شهدت زيارة رئيس الجمهورية العديد من المحطات المهمة، مثل لقاء نظيره التيموري والوزير الأول وحضور فعاليات سياسية وثقافية وإعلامية، إضافة إلى اللقاء الذي جمعه بالأمين العام للأمم المتحدة.
ورافق السيد الرئيس وفد يضم كلاً من عبداتي ابريكة، مستشار لدى الرئاسة، وأبا ماء العينين، السفير الصحراوي في تيمور الشرقية. (واص)