Skip to main content

اليوم العالمي للاجئين : الشعب الصحراوي في مخيمات العزة والكرامة نضال مستمر حتى تحقيق الاستقلال

Submitted on
اليوم العالمي للاجئين : الشعب الصحراوي في مخيمات  العزة والكرامة نضال مستمر حتى تحقيق الاستقلال

الشهيد الحافظ ، 20 يونيو 2024 (واص) -   يوم اللاجئ العالمي أو اليوم العالمي للاجئين يحتفل به في 20 يونيو من كل عام، حيث يخصص لاستعراض هموم وقضايا ومشاكل اللاجئين والأشخاص الذين تتعرض حياتهم في أوطانهم للتهديد، وتسليط الضوء علي معاناة هؤلاء وبحث سبل تقديم المزيد من العون لهم وذلك برعاية من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR) .

ويعتبر اللاجئون الصحراويون من اقدم اللاجئين في العالم حيث يعيش اللاجئين الصحراويين  منذ سنة 1975 وهو تاريخ الاجتياح العسكري المغربي للصحراء الغربية، والذي تسبب في قتل وتشريد الالاف من الصحراويين.

ويناضل اللاجيء الصحراوي من أجل استكمال تصفية الاستعمار من بلده الصحراء الغربية التي تعتبر اخر مستعمرة في افريقيا، وبهذا يختلف عن اللاجئين في الكثير من انحاء العالم الذين غادروا بلدانهم لأسباب انسانية بحتة حيث يناضل الشعب الصحراوي في مخيمات العزة والكرامة من اجل تحقيق الاستقلال الوطني.
وتعمل العديد من المنظمات الانسانية الدولية تحت اشراف المفوضية السامية لشؤون اللاجئين على تلبية بعض الاحتياجات الضرورية للاجئين الصحراويين كما تعمل بعض الجمعيات الأوروبية المتضامنة مع كفاح الشعب الصحراوي ضمن العمل الانساني الموجه للاجئين الصحراويين.

وتحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للاجئين, المصادف ل20 يونيو, هذه السنة تحت شعار "الأمل بعيدا عن الوطن : عالم يشمل اللاجئين دائما" بالتركيز على "التضامن مع اللاجئين ،  من أجل عالم يتم فيه الترحيب باللاجئين".

و اوضحت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن اللاجئين "يحتاجون إلى تضامننا الآن أكثر من أي وقت مضى", مذكرة أن "التضامن يعني إبقاء أبوابنا مفتوحة, والاحتفال بنقاط قوتهم وإنجازاتهم والتفكير في التحديات التي يواجهونها".

وبهذه المناسبة, قال الأمين العام للأمم المتحدة, انطونيو غوتيريش, ان "النزاعات والفوضى المناخية والأزمات تجبر أعدادا قياسية من الناس على مغادرة ديارهم وتتسبب في معاناة إنسانية عميقة", مشيرا الى أن أكثر من 120 مليون شخص نزحوا قسرا في جميع أنحاء العالم بما في ذلك 43.5 مليون لاجئ.

وتعهد غوتيريش ببذل المزيد من الجهد لحماية اللاجئين ودعمهم في كل مرحلة من مراحل رحلتهم, داعيا الى تضامن العالم معهم "لإعادة بناء حياتهم بكرامة".

وشدد على احترام حقوقهم بما في ذلك الحق في طلب اللجوء والحفاظ على سلامة نظام حماية اللاجئين والتوصل إلى حلول "حتى يتمكن أولئك الذين أجبروا على مغادرة ديارهم من العودة إليها". (واص)