نيويورك (الأمم المتحدة)، 12 يونيو 2024 (واص) - أكد المواطنون المغاربة محمد هشام رضوى وأحمد فنان وحسان فنان، كنشطاء حقوقيين وجمهورين مغاربة، على دعمهم ومساندتهم لحق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير والحرية والاستقلال.
وقد تم الإعلان عن هذه المواقف الصريحة خلال الكلمات التي أدلوا بها أمام الدورة الموضوعية للجنة الخاصة المعنية بحالة تنفيذ إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمَرة (لجنة الأربعة والعشرين) التي بدأت أشغالها يوم الإثنين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وذكر المتحدثون ببداية الاجتياح العسكري المغربي للصحراء الغربية في إطار ما سُمي "المسيرة السوداء" وما تلاه من تعريض الصحراويين لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي، فضلا عن محاولة النظام المغربي المستمرة لطمس الثقافة الصحراوية وفرض ثقافة دخيلة في المناطق الصحراوية المحتلة.
وتناول المتحدثون بالتفصيل وضعية حقوق الإنسان في المناطق الصحراوية المحتلة والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها الدولة المغربية ضد النشطاء الصحراويين والمحاكمات الجائرة والوضع المزري الذي يعيشوه السجناء الصحراويون في سجون الذل المغربية حيث يتعرضون لكل صنوف الانتقام الذي يطال حتى ذويهم.
واعتبر المتحدثون عمليات الاختطاف القسري التي تقوم بها أجهزة القمع المغربية للمناضلين الصحراويين والمعارضين السياسيين المغاربة على حد سواء جريمة ضد الإنسانية تستحق كل الإدانة، مشددين على أن النظام المغربي يظل دولة استعمارية توسعية محتلة ومغتصبة للأرض والعرض.
وأعلن المواطنون المغاربة تضامنهم مع الشعب الصحراوي ومع المعتقلين السياسيين الصحراويين وجددوا التأكيد على دعمهم ومساندتهم لحق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير والحرية والاستقلال.
وكعاته حاول نائب ممثل دولة الاحتلال المغربية مقاطعة المواطنين المغاربة الأحرار أثناء إدلائهم بكلماتهم أمام اللجنة، ولكن دون جدوى، مما أدخل الممثل المغربي في حالة اضطراب وهو يستمع إلى شهادات صادمة عن واقع الاحتلال المغربي من داخل مقر الأمم المتحدة وكشف عجز نظامه البوليسي عن إسكات الأصوات الحرة في المغرب.(واص)