الشهيد الحافظ: 11 أبريل 2024 (واص) _ استحضرت وزارة شؤون الأرض المحتلة و الجاليات
"بفخر واعتزاز " صبر و تضحيات أبطال و بطلات الأرض المحتلة، خاصة المعتقلين السياسين المدنيين في سجون النظام المغربي سيئة السمعة، مؤكدة ان "و ما حريات الأوطان إلا مسافة تضحية، فاصبروا و صابروا فالنصر قادم لا محالة".
.
كما اشادت الوزارة، في بيان تهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك، عاليا بالأعمال البطولية الشجاعة لبواسل جيش التحرير الشعبي الصحراوي على طول جدار الذل و العار.
نص بيان التهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك
الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
وزارة شؤون الأرض المحتلة و الجاليات
تهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك
بمناسبة عيد الفطر المبارك و نحن نقف على تثمين عمل جاليات شعبنا بأوروبا و موريتانيا و الجزائر و غيرهم من المواقع و البلدان، فإننا نستحضر بفخر واعتزاز صبر و تضحيات أبطال و بطلات الأرض المحتلة، خاصة معتقلينا السياسين المدنيين في سجون نظام الاحتلال المغربي السيئة السمعة، و نشد على أياديهم جميعاً، و نقول لهم، و ما حريات الأوطان إلا مسافة تضحية، فاصبروا و صابروا فالنصر قادم لا محالة .فأن للحرية الحمراء باب، بكل يد مدرجة يدق .
كما نشييد عاليا بالأعمال البطولية الشجاعة لبواسل جيش التحرير الشعبي الصحراوي على طول جدار الذل و العار.
وبعد أشهر مليئة بالأنشطة و الفعاليات و البرامج الوطنية، التي أشرفت عليها و نفذتها بنات و ابناء الشعب الصحراوي في الجاليات عبر مختلف تواجداتها، جمعت بين السياسية التوعوية و التحسيسية، و الثقافية المنافحة عن هوية الإنسان الصحراوي و تقاليده و الدينية الهادفة إلى تنشئة إسلامية سمحة وسليمة، فأن وزارة شؤون الأرض المحتلة و الجاليات، تغتنم الفرصة، لتبعث رسالة تهنئة خاصة لابطال و بطلات الارض المحتلة وعلى راسهم المعتقلين السياسيين مجموعة اكديم ازيك الذين يقضون العيد خلف القضبان كما نهنيء أفراد جاليات شعبنا البطل في أوروبا، و جاليات الجنوب و الشمال.
إن الدور المنوط بكل أبناء شعبنا البطل و بناته، يتجسد أولاً في إبلاغ رسالة ثورة ماي المجيدة، كل من موقعه و تواجده، و هو ما تجسد بوعي فائق من قبل أفراد جالياتنا، حيث كانوا خير رسل للقضية الوطنية، عبر مواكبتهم لكل الأحداث و المستجدات و تفاعلهم الإيجابي و المميز مع كافة الأنشطة و البرامج، خاصة تلك التي أقرها المؤتمر الـ16 للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، و الذي كييف كل البرامج مع حالة الحرب، التي استنئفت شرارتها يوم 13 نوفمبر 2020 بعد خرق دولة الإحتلال المغربية لإتفاق وقف إطلاق النار.
إذ تثمن وزارة شؤون الأرض المحتلة و الجاليات، مستوى الوعي و قوة الإرادة، التي إمتاز بها أفراد جالياتنا، فإنها تحثهم على مواصلة العمل بنفس الجهد و الانضباط و التفاني، وتدعوهم إلى اللالتحام بصفوف متراصة و منسجمة، لأن المرحلة تتطلب الرفع من مستويات اليقظة و تمتين أواصر الوحدة و التماسك و التكاتف، في كافة الميادين و على كل الصعد .
تصعيد القتال لطرد الاحتلال، و استكمال السيادة .(واص)