Skip to main content

الوزير المنتدب للشؤون الدينية يشرف من ولاية الداخلة على لقاء رمضاني ومأدبة إفطار لقدماء المقاتلين والجرحى 

Submitted on
الوزير المنتدب للشؤون الدينية يشرف من ولاية الداخلة على لقاء رمضاني ومأدبة إفطار لقدماء المقاتلين والجرحى 

ولاية الداخلة 17 مارس 2024 (واص) - أشرف يوم الأحد عضو الأمانة الوطنية الوزير المنتدب للشؤون الدينية السيد سيد أحمد أعليات، على لقاء رمضاني مع قدماء المقاتلين والجرحى بولاية الداخلة تناول أهمية العمل في هذا الشهر الفضيل وقضايا الشأن العام. 

وخلال اللقاء أشاد الوزير بتاريخ هؤلاء الآباء المرصع بالأمجاد والبطولات خلال السنوات الأولى في التصدي للاحتلال المغربي وحرب الإبادة التي تعرض لها الشعب الصحراوي. 

وأكد عضو الأمانة الوطنية السيد سيد أحمد أعليات، على أن اللقاء الرمضاني مع هؤلاء الآباء يأتي للاستفادة من تجربتهم الطويلة ونقلها للأجيال وكذلك تكريما لعطاءاتهم في هذا الشهر الفضيل. 

كما شهد اللقاء تقديم محاضرة من قبل مديرية الشؤون الدينية بولاية الداخلة حول فضل الجهاد، استعرض خلالها المدير المركزي للتوجيه الديني السيد سيدي سالم بهاها، معركة عمورية التي وقعت يوم السادس من رمضان سنة 223هـ/838م، وتعتبر من أبرز المعارك بين المسلمين والبيزنطيين في عهد المعتصم بالله، وكان سببها اعتداء الإمبراطور البيزنطي تيوفيل بن ميخائيل على بعض الثغور والحصون على حدود الدولة الإسلامية، وحين بلغ المعتصم ما وقع للمسلمين في هذه المدن، وصيحة امرأة مسلمة وقعت في أسر الروم حين نادت الخليفة بالنداء الشهير "وامعتصماه" فأجابها وهو جالس على سريره: لبيك لبيك، وجهز جيشًا ضخمًا أرسله على وجه السرعة لإنقاذ المسلمين، ثم خرج بنفسه على رأس جيش كبير وفتح مدينة عمورية، وهي من أعظم المدن البيزنطية، واستولى على ما بها من مغانم وأموال كثيرة جدا وكانت هذه المعركة درسا عظيما لقوة المسلمين وقدرتهم على حماية دولتهم ومواطنيها.

واستخلص المحاضر أبرز الدروس والعبر وقدم اسقاطاتها على واقع شعبنا الذي يواصل معركة الحرية والكرامة في وجه الاحتلال والتوسع.
كما أقامت الوزارة المنتدبة للشؤون الدينية مأدبة إفطار على شرف هؤلاء الآباء تخللها حديث وتوجيهات حول تقوية الوحدة الوطنية والتمسك بالقيم الأصيلة للمجتمع وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف وغرس هذه القيم في المجتمع والأجيال الصاعدة والالتفاف حول المشروع الوطني والتصدي للاحتلال المغربي ومخططاته الإجرامية في حق شعبنا وكفاحه العادل من أجل الحرية والاستقلال.

(واص)