Skip to main content

جريدة نيجيرية تسلط الضوء على القضية الصحراوية

Submitted on

(أبوحا) نيجيريا 09  يونيو2015 (واص)- نشرت جريدة THE VANGUARDالنيجيرية ذات الانتشار الواسع في نيجيريا ،مقالا  بتاريخ7 يونيو 2015 تحدثت فيه عن واقع احتلال المغرب للصحراء الغربية ،وربطت الجريدة التحرر الكامل للقارة الإفريقية بنيل الشعب الصحراوي لحريته واستقلاله.

 

 

 

وأكدت الجريدة "إن العقد الممتد من منتصف الخمسينيات شهد استقلال معظم أرجاء إفريقيا ،ومما عجل باستقلال الكثير من البلدان الإفريقية توصية الجمعية العامة رقم 1514 الصادرة بتاريخ 14 ديسمبر 1960 والتي أعلنت أن "كل الشعوب لها الحق في تقرير المصير، وبموجب ذلك الحق تحدد بحرية وضعها السياسي وتسعى بكل حرية وراء تنميتها الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية." والأمم المتحدة لم تستثن أحدا.

 

 

وأشار المقال أن الشعب الصحراوي كان من ضمن الشعوب الإفريقية التي طالبت بحريتها واستقلالها ولكن  التآمر بين مستعمر راحل (اسبانيا)وعملائه الإفريقيين (المغرب) جعل من الصحراء الإفريقية آخر مستعمرة في إفريقيا. فقد ادعى الملوك في الرباط أنها كانت جزء من "المغرب الكبير" لكن محكمة العدل الدولية فندت ذلك من خلال ما توصلت إليه في 1975 من أنه لا يوجد دليل على "أية روابط سيادة" بين الصحراء الغربية والمغرب.

 

 

و عن دور الأمم المتحدة فقد أكد المقال "إن استمرار الاستعمار في الصحراء الغربية هو أحد نقاط ضعفها. فبعد وقف إطلاق النار في الحرب المغربية-الصحراوية أنشأ مجلس الأمن في توصيته 690 بتاريخ 19 ابريل 1991، قوة حفظ سلام، "المينورسو"، في الإقليم بمأمورية "ضمان تنظيم استفتاء حر ونزيه والإعلان عن نتائجه." لكن بعد 24 عاما، وبعد تعاقب أربعة أمناء عامين للأمم المتحدة، بقيت الأمم المتحدة عاجزة عن تأدية هذه المهمة البسيطة. وعندما أثير الموضوع مرة أخرى في مجلس الأمن في 28 ابريل 2015، كان كل ما فعله هو تمديد مأمورية "المينورسو" لسنة إضافية.

 

 

وأضافت الجريدة أن الأمم المتحدة غير راغبة في تطبيق توصيتها البسيطة أساسا لأن "المجتمع الدولي" في إشارة الى  أوروبا والولايات المتحدة، له مصالح راسخة في استمرار استعمار المغرب للإقليم. فبعض البلدان الأوروبية تقوم، تحت شعار اتفاقيات "التجارة" مع المغرب، بشكل نشط بنهب الثروات الطبيعية للصحراء الغربية بما في ذلك سمكها وفوسفاتها.

 

 

وفي الأخير خلص المقال إلي ضرورة أن نتحد جميعا ونكافح من أجل حرية الصحراء الغربية، كما فعلنا مع جنوب إفريقيا العنصرية. (واص)

090/105