الشهيد الحافظ، 02 جانفي 2023 (واص) - أوضح عضو هيئة الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي، المدير المركزي للمحافظة السياسية للجيش السيد محمد أوليدة، أن حرب الاستنزاف التي يخوضها الجيش الصحراوي تأخذ منحى تصاعديا وتحقق نتائج عسكرية مهمة جدا.
محمد أوليد وفي تصريح له أدلى به لوسائل الإعلام الدولية، ونشر على المنصة الرسمية للمحافظة السياسية للجيش، أوضح أن الحرب في الصحراء الغربية تأخذ منحى تصاعديا وتحقق نتائج عسكرية مهمة منذ استئناف الكفاح المسلح في 13 نوفمبر 2020.
وأضاف عضو هيئة الأركان العامة للجيش أن الحرب اثرت بشكل كبير على معنويات الجيش المغربي المتخندق بجدار الذل والعار، ولكن المهم - يقول محمد أوليدة - هو تأثيرها بشكل أكبر على الاقتصاد المغربي بما انعكس سلبا على دولة الاحتلال المغربي، وهو ما لوحظ في حجم الاحتجاجات والأوضاع المتردية في المغرب التي تفاقت بعد 13 نوفمبر 2020.
وعلى المستوى العملياتي، قال المدير المركزي للمحافظة السياسية للجيش الصحراوي، أن مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي يدكون بشكل يومي تخندقات جنود الاحتلال على طول جدار الذل والعار، لافتا إلى أن الوضع على الأرض يشهد تطورا ميدانيا ممتازا بعد تمكن وحدات الجيش الصحراوي من استهداف العمق والقواعد الخلفية التي تتواجد بها قيادة الجيش الملكي .
كما استهدف الجيش الصحراوي قواعد ومطارات عسكرية لجيش الاحتلال بقطاعات السمارة والمحبس وأوسرد ومناطق متفرقة منها منطقة أكراير البوهي .
وجدد محمد أوليدة التأكيد على أن القطاعات والقواعد العسكرية لجنود الاحتلال الخلفية والأمامية هي في مرمى صواريخ جيش التحرير الشعبي الصحراوي، مشيرا إلى أن القادم سيكشف عن الجديد على مستوى القدرات القتالية لوحدات الجيش الصحراوي.
وختم عضو هيئة الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي القول بأن التكنولوجيا التي تم تزويد المغرب بها من طرف حلفائه لم توقف ولو يوما واحدا حرب الاستنزاف التي يقودها مقاتلي الجيش الصحراوي، بل يقول محمد أوليدة - لم تستطع هذه التكنولوجيا ضمان الأمان لجنود الاحتلال المتمركز على طول جدار الذل والعار. (واص)