ولاية العيون، 26 ديسمبر 2023 (واص) - أكدت جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين على أهمية الحملة الدولية لهيئات المجتمع المدني الصحراوي للحيلولة دون انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان ، لفضح جرائم الاحتلال المغربي ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي يرتكبها باستمرار في حق المدنيين العزل ، وهو ما يسهم في إدانته دولياً .
الجمعية وفي كلمة لعضوها سيدي القوم عالي خلال مشاركتها بولاية العيون ، في وقفة ومنبر للتنديد بترشح المغرب ، أبرزت بأن افلات المغرب من العقاب وملاحقه جلادي نظام المخزن ، جعله يتوهم بأنه قادر على إقناع العالم بما يصفه انفتاح حقوقي ، يغطي غابة من الفظاعات والجرائم والتي تخلف يوميا عشرات المعتقلين والملاحقين الصحراويين من الأبرياء العزل ، بذريعة مذكرات توقيف لا شعرية وتهم ملفقة ، ومحاضر تحت التعذيب ، وفيما محاكمات صورية تنتهي بمدد سجن غير شرعية وجائرة وعقابية وسيل من المضايقات والخروقات طيلة فترات الإعتقال الظالمة .
وذكرت الجمعية بقضايا مئات المختفين والمختطفين قسريا على ذمة الإحتلال ، في وقت تمر فيه 18سنة على قضية اختفاء الشبان الخمسة عشرة ، حيث تظل عائلاتهم تطالب بكشف ملابسات حادثة اختفائهم التي تظل تلاحق الاحتلال المغربي ، في جريمة أخرى تضاف إلى ملفات مجهولي المصير .
وطالبت الجمعية في ختام مداخلتها إلى مواصلة العمل لوضع حد نهائي لواقع إنساني وحقوقي بالغ التعقيد ، بفعل ارتفاع حدة الجرائم المغربية لحقوق الإنسان . (واص)