Skip to main content

الجمعية الشيلية للتضامن مع الشعب الصحراوي توجه نداءً دوليا لإحالة نتنياهو على المحكمة الجنائية الدولية

Submitted on

التشيلي 01 ديسمبر 2023 (واص) - وجهت الجمعية الشيلية للتضامن مع الشعب الصحراوي، نداءً دوليا لإحالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على محكمة الجنايات الدولية، لمحاسبته على جرائمه التي ارتكبها في قطاع غزة. 

وقالت الحمعية أنه يجب أن تتم محاكمة نتنياهو على جرائم الإبادة الجماعية وضد الإنسانية التي ارتكبها في حق الشعب الفلسطيني. 

نص النداء : 

يجب أن يتم محاكمة الحكومة الإسرائيلية على جريمة الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني في غزة.
الجمعية الشيلية للصداقة مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية تتبنى نداء رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد المجيد تبون، لمحاكمة الكيان الصهيوني الإسرائيلي إلى جانب كبير مسؤوليه أمام المحكمة الجنائية الدولية والهيئات الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان، بغرض أن يتم متابعتهم للجرائم والجنايات ضد البشرية التي ارتكبوها والإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني.
إن القصف العشوائي والقتل والمجزرة الإجرامية التي ترتكب ضد السكان الفلسطينيين قد خلفت إلى حد الساعة أكثر من 14.500 قتيل من الفلسطينيات والفلسطينيين، من بينهم أكثر من 6.000 طفل، إلى جانب آلاف الجرحى والمفقودين، إضافة إلى تدمير البنية التحتية القاعدية للبلد. هذه الجرائم التي ارتكبت بناءً على أوامر مباشرة من حكومة بنيامين ناتنياهو والقيادات العليا للعمليات على مستوى الجيش الإسرائيلي، الذي ماهو إلا جيش احتلال واستيطان غاصب، والذي يسيطر من دون أي شرعية على إقليم هو ملك للشعب الفلسطيني. 
إن الشعوب ذات السيادة عبر العالم لا يمكنها أن تبقى صامتة وفي وضعية السكون أمام جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ناتنياهو و القيادات العليا للجيش الإسرائيلي، مع تواطؤ من حكومات الدول الغربية وحلف الناتو، إضافة إلى أن و للأسف نرى أن هيئة الأمم المتحدة هي حاليا هيئة من دون فعالية حقيقية، كونها تقع في العديد من التناقضات التي تجعلها من دون جدوى.
ترتكب حاليا إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني، ضد سلامته وحقه في العيش في سلام، و التي هي القاعدة التي يرتكز عليها هذا الشعب في المطالبة بحقه في تقرير مصيره، استقلاله وسيادته.
كما أنه في نفس الوقت نجد أن حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتقادم، في المقاومة ضد الاحتلال الغاشم و المستعمر الذي ينفي حتى حقه في الوجود، في تقرير مصيره وسيادته هو حاليا حلى المحك.
فأمام هاته الإبادة الجماعية التي تجري حاليا، نوجه هذا النداء الاستعجالي على المستوى الدولي إلى كل من شعوب الجنوب والعالم بأسره، إلى الشخصيات والمنظمات ذات البعد الاجتماعي والسياسي التي تهتم بترقية والدفاع عن حقوق الإنسان الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية للشعوب، والتي تدافع عن الحق في سلام أساسه العدالة والشرعية الدولية، للانضمام بطريقة فعالة من خلال تبني هذا النداء و الحملة الدولية الرامية إلى متابعة بنيامين ناتنياهو والقيادات العليا لعمليات الجيش الإسرائيلي أمام المحكمة الجنائية الدولية لجرائم الإبادة الجماعية و جرائم ضد الإنسانية المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني. وكي يعاقبوا على الاحتلال والاستيطان القسري و غير الشرعي للإقليم وللثروات الطبيعية ملك الدولة الفلسطينية.

(واص)