بومرداس ( الجزائر ) 25 يوليو 2015 ( واص ) - عبر الوزير الأول السيد عبد القادر الطالب عمار عن عميق الامتنان للجزائر الشقيقة الحليف الاستراتيجي للشعب الصحراوي على مواقفه المبدئية ، مثنيا على الدورالريادي الذي تلعبه في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في عالم مضطرب وفي منطقة تعاني من انعدام الاستقرار.
وتوجه الوزير الأول خلال كلمته الافتتاحية لأشغال الطبعة السادسة من الجامعة الصيفية للأطر الصحراوية بالشكر والعرفان للجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي ومن خلالها إلى كل الشعب الجزائري العظيم والدولة الجزائرية الحليفة وعلى رأسها المجاهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وأشار عبد القادر الطالب عمار إلى أن الجامعة تدخل في سياق تطوير وتقوية أواصر المحبة والصداقة بين مختلف مكونات المجتمع الجزائري ونظيره الصحراوي ، منوها بالدعم المبدئي والسخي المتعدد الأوجه الذي ما فتئ الشعب الجزائري يقدمه لشقيقه الصحراوي.
وثمن الوزير الأول مواقف كل الدول والبرلمانات والحكومات والأحزاب وجمعيات الصداقة عبر العالم التي وقفت إلى جانب كفاحنا العادل ، مشيدا بالموقف المتميز للاتحاد الإفريقي الذي عبر عنه في مناسبات مختلفة والتي كان آخرها قمة جوهانسبورغ الجنوب إفريقية.
كما حيا بحرارة مواقف برلمانات بعض الدول في أوربا وأمريكا اللاتينية التي طالبت حكوماتها بالاعتراف بالدولة الصحراوية وإقامة علاقات دبلوماسية معها.
للتذكير ، الجامعة تهدف إلى تكوين إطارات الدولة الصحراوية سياسيا وعلميا وتقنيا من أجل تمكينهم من استيعاب ومواكبة التطورات المتلاحقة في زمن يتميز بسرعة الإيقاع والتجدد الدائم ويتسم بانفجار غير مسبوق للمعلومات في شتى ميادين الحياة.
( واص ) 090/093