بومرداس (الجزائر) 25 يوليو 2015 (واص) - أكد عضو الأمانة الوطنية الوزير الأول السيد عبد القادر الطالب عمار ، أن " ضمان السلم والأمن والتعاون بين الدول المغاربية رهين بتخلي النظام المغربي عن سياساته التدميرية" ليتفرغ الجميع للتنمية والإعمار ومواجهة المخاطر المشتركة، مضيفا أن هذه السياسات الإجرامية المدمرة لايمكن أن تظل دون رادع من المجتمع الدولي.
"النظام المغربي وبعد أن فشل في كسب المعركة عسكريا ويئس من القضاء على نضال الشعب الصحراوي ، وبعد إخفاقه في تسويق أطروحاته التوسعية على الصعيد الدولي ها هو يحاول زعزعة أمن واستقرار المنطقة المغاربية واستهداف شعوبها بأسلحة جديدة من خلال إغراق المنطقة بالمخدرات ودعم الجماعات التي تمتهن الإرهاب والجريمة المنظمة"، يؤكد الوزير الأول في كلمته الافتتاحية لفعاليات الجامعة الصيفية.
وأشار عبد القادر الطالب عمار إلى أن المغرب هو أكبر مصدر ومنتج للقنب الهندي في العالم وهذا ما أثبتته الدراسات والأبحاث العالمية المتخصصة. كما أشاد بجهود جيش التحرير الشعبي الصحراوي والأجهزة الأمنية في محاربة التهريب والمخدرات المغربية عبر حزام العار المغربي وتجندهم الدائم لمواجهة هذه الآفة.
وأضاف الوزير الأول ، أن الاحتلال المغربي لم يكتف بالترويج للمخدرات بل عمل على وقف الدعم الإنساني للاجئين الصحراويين من خلال فبركة الدعاية الكاذبة في هذا المجال لتثبيط عزيمة المانحين وثنيهم عن تقديم المساعدات والعمل على تدهور الأوضاع الإنسانية في مخيمات اللاجئين وهي الادعاءات التي فندها بالأدلة الدامغة العديد من الموظفين المتخصصين في الاتحاد الأوربي وكان آخرها المدير العام للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية للاتحاد الأوروبي السيد كلوس سيرانسن.
( واص ) 090/093/105