الجزائر 01 ديسمبر 2016 (واص) - شدد المشاركون في الملتقى الدولي حول "مساهمة الجزائر في تصفية الاستعمار بإفريقيا" الذي اختتمت فعالياته أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة على مواصلة دعم ومساندة القضية الصحراوية ، مجمعين على العمل على تعزيز الروابط بين الجزائر والدول الإفريقية تجسيدا لمبادئ السياسة الإفريقية.
وخرج المشاركون، في هذا الملتقى الذي انطلق الثلاثاء, باعتماد جملة من التوصيات التي تصب في مواصلة دعم قضية الشعب الصحراوي وحقه في تقرير مصيره وفق لوائح الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
وأكد المشاركون في هذا اللقاء على حرص الجزائر الدائم على وحدة القارة الإفريقية واستقلالها وتنميتها واستثمار الموروث النضالي المشترك لرسم معالم مستقبل واعد.
كما تمت التوصية بإنشاء مركز للدراسات والبحث في الحركات التحررية الوطنية بإفريقيا والعمل على عقد شراكة بين المؤسسات والهيئات البحثية الرسمية في إفريقيا خاصة بالدراسات التاريخية والأرشيف والإبداع الفني وحفظ الذاكرة الجماعية المشتركة.
وحرصت الشخصيات الوطنية والإفريقية البارزة والجامعيين- التي شاركت في هذا الملتقى- في هذه التوصيات على السعي إلى إنشاء صندوق لدعم البحث العلمي التاريخي والإبداع الإفريقي ، بالإضافة إلى إنشاء جائزة لأحسن بحث حول موضوع حركات التحرر الإفريقية.
وأكد المشاركون على أهمية إنشاء بنك معلومات حول حركات التحرر الوطني من أرشيف وذاكرة. والتوصية بالسعي لإدراج موضوع الذاكرة الجماعية المشتركة للشعوب الإفريقية في أجندة الاتحاد الإفريقي.
كما اقترح المشاركون إنشاء موقع الكتروني للتواصل بين الباحثين لتدعيم التبادل والخبرات والمعارف ذات الصلة وإنشاء كذلك خلية التواصل والمتابعة التي سيتكفل بها المركز الوطني للدراسات والبحث المنضوي تحت لواء وزارة المجاهدين الجزائرين.
كما دعوا إلى تنظيم طبعات أخرى حول موضوع تصفية الاستعمار بإفريقيا وحفظ ذاكرتها الجماعية وتدوينها. (واص)
090/105/700.