العيون المحتلة 21 يناير 2019 (واص) - أصدرت عائلة المعتقل السياسي الصحراوي ضمن مجموعة أگديم إزيك البشير خدا المتواجد بسجن تيفلت2 منذ منتصف شهر سبتمبر 2017 بموجب حكم جائر وقاسي تصل مدته لعشرين سنة ، أصدرت بيانا للرأي العام أدانت من خلاله كل أشكال التمييز العنصري وضروب سوء المعاملة القاسية المرتكبة في حق هذا ابنها.
وحسب رابطة حماية السجناء الصحراويين ، فإنه بعد زيارة أخيه له داخل السجن سجلت العائلة وجود تمييز عنصري ومصادرة للحاجيات الخاصة بالمعتقل السياسي الصحراوي والتي كان آخرها ما أقدمت عليه الإدارة السجنية تيفلت2 بعد منع شقيق هذا الأخير من إيصال كتب وأقلام قصد التحضير لرسالة الماستر والاستفادة من الحق في التحصيل العلمي كما هو معمول به داخل كل المؤسسات السجنية.
وأشارت العائلة إلى أن البشير خدا بات يعاني من تدهور حاد في حالته الصحية ناتجا عن سوء المعاملة والتعذيب الجسدي والنفسي الممارس عليه ، إضافة لمضاعفات الإضرابات المفتوحة والإنذارية عن الطعام التي خاضها خلال مدة تواجده بسجن تيفلت2 دون تلقيه لأية رعاية طبية ملائمة انسجاما وما يضمنه الحق الأساسي والمشروع في التطبيب والعلاج .
وعلى عكس المعاملة التفضيلية التي يحظى بها سجناء الحق العام فيما يتعلق بالدراسة والتحصيل العلمي ، الحق في التطبيب والعلاج وباقي الحقوق الأساسية ، يتعرض المعتقل السياسي الصحراوي البشير العبد المحضار خدا لاستهداف ممنهج.
وناشدت العائلة في هذا الشأن كافة المنظمات الدولية الوازنة التي تعنى بحقوق الإنسان والجمعيات الحقوقية الصحراوية وكل الضمائر الحية ؛ من أجل ممارسة الضغوط اللازمة على الدولة المغربية حتى تمكين هذا الأخير من كافة الحقوق الأساسية المكفولة دوليا مع معاملته كمعتقل رأي ومعتقل سياسي صحراوي.
كما جددت رابطة حماية السجناء الصحراويين دعوتها لمنظمة الأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية التابعة لها ، إلى ضرورة التحرك العاجل قصد ضمان حماية وسلامة المعتقل السياسي الصحراوي البشير العبد المحضار خدا وكافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية.
( واص ) 090/100