Skip to main content

وزير الخارجية يؤكد " أن موضوع علاج رئيس الجمهورية بإسبانيا لم يكن الا حجة مغربية هدفها الضغط على الاتحاد الأوروبي "

Submitted on

الشهيد الحافظ ، 13 يونيو 2021 (واص) - أكد وزير الخارجية، عضو الأمانة الوطنية السيد محمد سالم ولد السالك أن موضوع علاج رئيس الجمهورية بإسبانيا لم يكن الا حجة مغربية واهية هدفها الضغط على الاتحاد الأوروبي "
محمد سالم ولد السالك في لقاء خاص خاص مع قناة فرنس 24 الناطقة باللغة الفرنسية أن موضوع علاج رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد اابراهيم براهيم غالي باسبانيا لم يكن الا حجة مغربية واهية هدفها الضغط على الاتحاد الاوربي من خلال اسبانيا من اجل الاعتراف له بالسيادة المزعومة للاجزاء التي يحتلها من الجمهورية الصحراوية اقتداءا بتغريدة الرئيس السابق للولايات المتحدة الامريكية دولند ترامب اللا شرعية و اللا قانونية.
و ذلك - يضيف وزير الخارجية - وفق ما يحاوله المغرب من إبعاد للرأي الداخلي المغربي عن الأوضاع الكارثية التي تعيشها المملكة المغربية على كافة المستويات، مبرزا في السياق ذاته أن الأخ الرئيس دخل التراب الاسباني بجواز سفر دبلوماسي افريقي و جزائري و بعد استكمال فترة علاجه الأساسية فضل متابعة نقاهته بالجزائر الشقيقة و هو في تحسن كبير و الحمد لله.
و في رده على التغريدة اللاشرعية و اللا قانونية للرئيس الأمريكي السابق دولند ترامب أكد رئيس الدبلوماسية الصحراوية أن الإدارة الأمريكية الجديدة لم تحدد أي شى بعد لكن ماهو مؤكد ان تغريدة ترامب كان خارج الشرعية الدولية و تنتهك القانون الدولي و ميثاق الأمم بل و حتى انها تذهب عكس مصالح الأمم المتحدة و هو ما جعل كبار الساسة في أمريكا ينتقدون تلك التغريدة الغير شرعية على غرار جيمس بيكر الذي كان مبعوثا شخصيا الى الصحراء الغربية الى جانب كل من روس و جون بولتون و كذا وزير الخارجية السابق جون كيري الذين وصفوه بالاعتداء على الشعب الصحراوي و اعتبره الاتحاد الافريقي و المنتظم الدولي لا خبر لان لا دولة يمكنها ان تعطي سيادة شعب اخر و كانها متاجرة بسيطة كما ان ادارة بايدن و حسب اخر تصريح لها انها بصدد مراجعة هذا الموضوع و موضوع تطبيع بعض الدول مع اسرئيل حيث قالناطق الرسمي باسم الادارة الامريكية الجديدة ان هناك فرق كبير بين الادارة الجديدة و القديمة و هو موقف في الاتجاه الصحيح لان الولايات المتحدة الامريكية لا يمكن ان تكون خصما و حكما في نفس الوقت و هي عضو في مجلس الامن الدولي و عليها أن تلعب دورها الحقيقي في تسوية القضية فالسلم و الامن لا يمكن ان يكون على فرض سياسة الامر الواقع و الاحتلال و لا اظن ان الادارة الامركية ستذهب في موقفها على خط ترامب يضيف عضو الامانة الوطنية في لقائه الخاص مع قناة فرانس 24 الناطقة باللغة الفرنسية.
و حول سؤال خاص بموقف الاتحاد الاوربي و خصوصا اسبانيا و فرنسا أبرز وزير الشؤون الخارجية أنه قد حان الوقت لكي تلعب فرنسا دورها الحقيقي في حل القضية و اسبانيا بصفتها لا زالت هي القوة المديرة للاقليم تقوم بواجبها القانوني إزاء تصفية الاستعمار من مستعمرتها السابقة و ان تعمل من اجل دفع المغرب للتفاوض مع الجبهة الشعبية و وقف اعتدائه على جارته من الشمال الجمهورية الصحراوية فالشعب الصحراوي يناضل من أجل حقوقه المشروعة المعترف له بها من طرف المنتظم الدولي و هذا التواطؤ لن يضر المغرب وحده بل حتى اصدقائه ففرنسا كانت تريد الخير للمغرب عليها ان تعمل على اخراجه من الورطة و هذه الحرب فالحسن الثاني كان ذكيا و هو الذي قام بالحرب و لما ايقن انها ليست في صالحه وافق على الاستفتاء و هو ما لم يقم به خلفه محمد السادس الذي واصل الحرب و تملص من كافة الالتزامات التي وقع عليها المغرب في عهد ولده .
" و هنا بات دور اصدقاء المغرب مهما و في مقدمتهم فرنسا التي يجب ان توضح للمغرب بان من مصلحته و مصلحة اصدقائه احترام حدود جيرانه و ان يجنح للسلم مع الشعب الصحراوي" يضيف ولد السالك .
و في رده على سؤال حول موضوع الحرب و استمرار الكفاح المسلح بعد الخرق المغربي الأخير في الثالث عشر من نوفمبر 2020 اكد ولد السالك ان الحرب قائمة مع المغرب للاسف فهذا الاخير هو الذي خرق اتفاقية وقف اطلاق النار و ضم اجزاء جديدة و اعاد القضية الى مربعها الأول، مؤكدا على أن الأمل في الحل يبقى دائما للجبهة في قرارات الإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة التي تؤكد أن الحرب قائمة بين دولتين عضوين في الإتحاد القاري الجمهورية الصحراوية والمملكة المغربية وعليهم التفاوض وتوصل الى حل سلمي على أساس قرارات الإتحاد الإفريقي التي تؤكد على إحترام الحدود الموروثة قداة الإستقلال وأن لا سلام دون ممارسة الشعب الصحراوي لحقه الغير قابل للتصرف للحرية وا لإستقلال (واص)
090/105