بئر لحلو11اكتوبر2018(واص)_دعت اليوم الخميس اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان في بيان لها بمناسبة الذكرى المزدوجة للوحدة الوطنية والخبمة الصحراوية ، الأمم المتحدة لفتح تحقيق دولي مستقل عن الجرائم التي إرتكبتها المملكة المغربية بُعيد هجومها على مخيم أكديم إزيك يوم 08 نوفنبر 2010 كون هذه الانتهاكات تعد إنتهاكا للقانون الدولي الإنساني وتصنف على أنها جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية
وعبر البيان عن تضامنه المطلق مع جميع ابناء الشعب الصحراوي بالاراضي المحتلة وجنوب المغرب ومع جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية.
وادان البيان ممارسات دولة الاحتلال المغربية المنافية لكل الاعراف والمواثيق الدولية ومقتضيات القانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الانسان.
وطالب البيان بضرورة إطلاق سراح كافة المعتقلين و الأسرى الصحراويين في السجون المغربية و في سجون الإحتلال بالمناطق المحتلة فورا وبدون أي قيد أو شرط
ودعت اللجنة المنتظم الدولي من خلال مجلس الامن الدولي الى ضرورة خلق الية قضائية دولية مستقلة لتابعة ومحاسبة كل الجلادين والمسؤولين المغاربة عن ما تعرض له الاسرى الصحراويون مجموعة اكديم ازيك من إختطاف وإحتجاز تعسفي وإعتقال غير قانوني وكذا كل أشكال التعذيب الجسدي و النفسي في مخافر الشرطة و الدرك بمدينة العيون المحتلة وبجميع السجون المغربية.
واشاد البيان بالتضامن الوطني و الجماهيري لأبناء الشعب الصحراوي بالمناطق المحتلة من وطننا وجنوب المغرب ومخيمات العزة والكرامة وبكل مكان، مطالبة الجميع الي ضرورة بذل المزيد من الصمود واليقظة والوحدة الوطنية خلف طليعتنا الجبهة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.
للتذكير،فقد قامت الدولة الاستعمارية المغربية بهجوم عسكري غادر على مخيم اكديم إيزيك للنازحين الصحراويين، أين اجتمع حوالي الـ 30 ألف مواطن صحراوي، من مختلف الأعمار والفئات، من رجال ونساء أطفال وشيوخ وذوي احتياجات خاصة ونشطاء ومدافعين حقوقيين وغيرهم في زهاء 8000 خيمة، خارج المدار الحضاري لمدينة العيون المحتلة في مشهد باهر، جمع بين التنظيم المحكم والصمود والتحدي، والتجسيد الميداني لرفض الشعب الصحراوي النهائي للوجود الاستعماري المغربي وكل سياساته الاستعمارية.090/120 /