الشهيد الحافظ 12 نوفمبر 2017 (واص) - أدانت الأمانة الوطنية فحوى ومناسبة خطاب ملك المغرب يوم 6 نوفمبر ، والذي تنكر فيه لكل المبادئ والاتفاقات والقرارات التي تؤطر الجهود الدولية لحل النزاع الصحراوي المغربي ، بل وأكثر فيه الرفض الصارخ في وجه الأمم المتحدة وأمينها العام ومبعوثه الشخصي ورغبة الأمين العام المعلنة في خلق ديناميكية جديدة.
وطالبت الدورة السادسة للأمانة الوطنية مجلس الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء هذا التمرد والتعنت المغربي ، معتبرة أن عرقلة فرنسا لاستفتاء تقرير المصير منذ 1991، ومنعها للمينورسو من التكفل بملف حقوق الإنسان وتشجيعها للنهب المغربي للثروات الطبيعية، تجعل من موقف هذا البلد العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي ، عقبة حقيقية تحول دون التوصل إلى الحل العادل والنهائي لنزاع الصحراء الغربية، وتخيب طموحات شعوب المنطقة في التعاون والتكامل والتنمية.
وحيت الأمانة الوطنية مواقف الاتحاد الإفريقي المتشبثة بصرامة بالقانون التأسيسي للاتحاد وقراراته، واحترام سيادة ومكانة الدول الأعضاء ، وعبرت عن إدانتها لمحاولات دولة الاحتلال المغربي العبثية الرامية إلى التخريب من الداخل وتشتيت الصف الإفريقي والانتهاك الصارخ للمبادئ التي تأسس عليها الاتحاد.
( واص ) 090/500/100