Skip to main content

البوليساريو تلفت انتباه الاتحاد الأوروبي حول انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية المحتلة

Submitted on

  بروكسل ، 08 أكتوبر2015(واص) لفتت جبهة البوليساريو انتباه الاتحاد الأوروبي حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف السلطات المغربية في الأيام الأخيرة، في الوقت الذي تناقش فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة  مسألة الصحراء الغربية وحيث يؤكد الاتحاد الأفريقي بوضوح دعمه لتصفية الاستعمار نهائيا من هذه الأراضي من خلال استفتاء لتقرير المصير.

 

في الرسالة التي وجهها الوزير المنتدب، المكلف بالاتحاد الأوروبي، السيد محمد سيداتي إلى الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فيديريكا موغيريني، أشارت البوليساريو أنه "لا يمكن أن يبقى الاتحاد الأوروبي في موقف المراقب السلبي اتجاه الممارسة المثيرة للقلق من طرف المملكة المغربية، التي تعرض للخطر كل جهود الامم المتحدة " لإيجاد حل عادل ودائم في الصحراء الغربية يسمح للشعب الصحراوي بالتعبير بحرية عن مستقبله.

 

"وأمام هذا الوضع الذي لا يطاق، ندعوكم للتعبير عن قلق الاتحاد الأوروبي إزاء تدهور حقوق الإنسان في الصحراء الغربية و ضرورة إنهاء القمع والمطالبة بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين"، يقول الدبلوماسي الصحراوي..

 

وفي الإطار الاستراتيجي لحقوق الإنسان والديمقراطية، كان الاتحاد الأوروبي قد التزم بتعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون "في كل المناطق التي يمارس فيها الاتحاد الأوروبي عمله الخارجي دون استثناء" و" وضع حقوق الإنسان في صلب علاقات الاتحاد الأوروبي مع جميع دول العالم الثالث، بما في ذلك مع شركائه الاستراتيجيين "، يضيف محمد سيداتي.

.

"بصفتكم الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، أنه لمن مسؤوليتكم، تقديم ودون تأخيرالتزامات لا لبس فيها لحقوق الإنسان من خلال وضعها في صلب علاقاتكم مع المملكة المغربية، التي تستفيد إلى حد كبير من الدعم المالي والاقتصادي لدى الاتحاد الأوروبي "، يقول الدبلوماسي الصحراوي.

وكان الاتحاد الأوروبي قد ابرم اتفاقيات مختلفة مع المغرب تتضمن بندا عن كل التزام لتعزيز حقوق الإنسان واحترام حل سلمي في الصحراء الغربية. "ولم تتحقق  أيا من هذه الأهداف،" يتأسف محمد سيداتي.

 

إذا كان الاتحاد الأوروبي، كما أعلن دائما، يدعم فعلا توصيات الأمم المتحدة لإيجاد حل عادل وسلمي ودائم للصراع ،"فإنه لا يمكن أن يظل مراقبا وفي موقف سلبي اتجاه الممارسات المزعجة من طرف المملكة المغربية، التي تعرض للخطر هذه الجهود"، يؤكد محمد سيداتي..

 

وكانت العديد من المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان، مثل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، قد وثقت واستنكرت الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية، فضلا عن انتهاكات خطيرة لحقوق السجناء، مثل استخدام التعذيب وأساليب أخرى غير قانونية وغير إنسانية، يذكر الدبلوماسي الصحراوي.

 

 (واص)

020/090/00 081 300 اكتوبر 015 واص