ولاية بوجدور 02 أبريل 2022 (وأص)- قام اليوم السبت وفد من البرلمانيين عن حركة البناء الوطني الجزائرية بزيارة تضامن إلى ولاية بوجدور بمخيمات اللاجئين الصحراويين حملت عنوان "أطفال تحت الحروب".
وأشار مسؤول وفد حركة البناء الوطني الجزائرية , كبور حمود, في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن الزيارة التضامنية مع الشعب الصحراوي تندرج ضمن نشاط يحمل إسم "أطفال تحت الحروب ... الطفل الفلسطيني والطفل الصحراوي نموذجا", وهي "مناسبة لتجديد دعم الحركة للشعب الصحراوي و التأكيد على موقفها الثابت و المستلهم من موقف الدولة الجزائرية الداعم لحق الشعوب في تقرير مصيرها".
وأكد أن الشعب الصحراوي "من حقه أن ينال استقلاله و يستعيد كرامته وعزته و ينعم كما تنعم بقية الشعوب بالحرية و الأمن و الإستقلال على أرضه, كما من حق الشعب الفلسطيني أن يستعيد أرضه و مقدساته و يعيش في كنف الحرية ببلاده".
وأضاف البرلماني أن الزيارة تستهدف فئة الأطفال بسبب معاناتهم تحت الحروب في هذه المرحلة و تأتي في إطار تعزيز العلاقة و تأكيد الموقف الثابت و المستمر في دعم الشعوب, انطلاقا من مبادئ الثورة الجزائرية و بيان ثورة أول نوفمبر 1954 المجيدة".
وأوضح من جهته الأمين العام لإتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب, محمد سعيد دادي, أن هذه الالتفاتة التضامنية التي تزامنت مع اليوم الأول من شهر رمضان, "تحمل الكثير من الدلالات حول المساعي التي ما فتئ يقوم بها الشعب الجزائري من خلال مختلف مكوناته من أجل التضامن مع القضايا العادلة, سيما مع شريحة هامة للغاية في المجتمع الصحراوي وهي الطفولة".
بدوره, أكد رئيس المجلس الوطني الصحراوي, حمة سلامة, لدى استقباله وفد حركة البناء الوطني الجزائرية, أن هذه الزيارة "تكتسي أهمية بالغة من الناحية السياسية, سيما أنها تأتي في ظرف متميز ومرحلة متقدمة من كفاح الشعب الصحراوي".
وقام أعضاء الوفد البرلماني الجزائري بتكريم عائلات بعض الشهداء الصحراويين و تقديم بعض الهدايا الرمزية للأطفال الصحراويين تضامنا معهم في معاناتهم اليومية في ظل الاحتلال المغربي.
وأص 090/110/700