بروكسل ( بلجيكا ) 12 أكتوبر 2015 ( واص ) - حذر نواب أوروبيون مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي السيدة فيديريكا موغريني من تمادي المغرب في عدم الوفاء بالتزاماته في محاربة التعذيب وبعض التجاوزات الأخرى في منطقته ؛ بعد أن طلبت السلطات المغربية من المنظمة غير الحكومية هيومن رايتس ووتش وقف أنشطتها في البلد مبررة ذلك بعدم الموضوعية في معالجة انتهاكات حقوق الإنسان هناك.
الشكوى رفعها برلمانيون من تحالف الديمقراطيين الأحرار من أجل أوروبا : خافيير نارت ، فيرناردو ماورا وكارلوس خيراوتا ؛ حيث اعتبر السيد خافيير نارت رئيس المجموعة أنه "من المستعجل معرفة ما إذا كان توقيف نشاطات هيومن رايتس ووتش هو محاولة للحيلولة دون البحث في حالات التعذيب والانتهاكات المرتكبة من طرف قوات الأمن المغربية".
وفي السؤال البرلماني المكتوب ، ذكر النواب الأوروبيون " بتقارير ماضية مثل المقرر الخاص الأممي خوان مينديث وبعض الهيئات التابعة للأمم المتحدة التي أوضحت أن المغرب لم يفِ بالتزاماته المذكورة سالفا إلى حد الساعة".
من جهة أخرى ، أكد السيد فيرناندو ماورا أن "هذا الانتقام من الحكومة المغربية ضد هيومن رايتس ووتش هو استمرار لسلسلة من الإقصاءات طالت شهر يونيو الماضي عضوين من منظمة العفو الدولية ، إضافة إلى القيود المفروضة على منظمات حقوق الإنسان في المغرب وفي إقليم الصحراء الغربية الذي لم يقرر مصيره بعد.
( واص ) 090/100