Skip to main content

البرلمان الإفريقي يطالب بغلق السفارات المغربية بإفريقيا حتى حصول الشعب الصحراوي على حقه في تقرير المصير

Submitted on

جوهانسبورغ ( جنوب إفريقيا ) 19 أكتوبر 2015 ( واص ) - وافق البرلمان الإفريقي أمس الأحد ، على التوصية المقترحة والقاضية بتأييد جهود الاتحاد الإفريقي في تصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا “الصحراء الغربية” ، حيث أيّد أعضاء البرلمان الأمر بشكل مطلق مطالبين بالتوجه إلى الفعل والتحرك، والكف عن التأييد بالكلام فقط كونها قضية عادلة، كما طالبوا بإغلاق السفارات المغربية بكافة البلدان الإفريقية، معتبرين بأنه لا مصلحة تعلو على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.



واتفق نواب البرلمان الإفريقي على دعم جهود الاتحاد الإفريقي وتفعيل قرار مجلس السلم والأمن الإفريقي المتعلق بتوسيع اللجنة المختصة لتشمل 10 رؤساء دول وحكومات، مؤكدين أنه “أمر مخجل بعد أربعين سنة لا زلنا غير قادرين على تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، ونحن نفتح أبوابنا للاستثمار المغربي دون أي قيود، ثم نجلس في الاتحاد الإفريقي نتحدث عن مساندة الصحراء الغربية، وهو أكبر نفاق، فالمساندة يجب أن تكون فعلية، دعونا نريهم أن الاتحاد الإفريقي مستعد لمعاقبة المغرب الذي يضع البندقية على رأس أخيه الصحراوي، لذا لا يجب أن نتعامل مع المغرب كفرد من أفراد الأسرة، المغرب لا ولاية له على الصحراء الغربية”.

 

وفي هذا الإطار ، أجمع نواب البرلمان الإفريقي في أشغال الدورة العادية على أن الهدف الأسمى يتطلب من الأفارقة، كأفراد ومجموعات، العمل على تمكين الشعب من حقه في تقرير المصير، مشيرين إلى أنه “لابدّ أن يأخذ الصحراويون حقهم الذي يستحقونه، ونناشد حكوماتنا التحرك، وعلى المغرب غلق سفاراته في دولنا وليحوّلوها إلى القمر، وعلينا أن نمنعه من المشاركة في الأنشطة الرياضية الإفريقية، فاستعماره للصحراء الغربية وصمة عار على جبين إفريقيا، لذا نطالب بانسحاب المغرب المستعمر غير المشروط من الصحراء الغربية".

 

وأضاف البيان "يتعين علينا ممارسة الضغط على حكوماتنا لعزل المغرب ومعاقبته، إذ لا شيء يبرر إطلاقا احتلاله للصحراء وانتهاك حقوق الإنسان في القرن 21، وبالتالي فعلى المغرب الانصياع للشرعية الدولية”.

 

( واص ) 090/100