Skip to main content

جبهة البوليساريو تؤكد استعدادها للتعاون مع جهود الأمم المتحدة لتطبيق مقتضيات خطة التسوية الأممية الإفريقية

Submitted on

بئر لحلو (الأراضي المحررة)، 15 ديسمبر 2016 (واص) - أكدت جبهة البوليساريو استعدادها التام للتعاون مع جهود الأمم المتحدة لتطبيق مقتضيات خطة التسوية الأممية الإفريقية لسنة 1991 .
وأكد رئيس الجمهورية ، الأمين العام للجبهة في رسالة بعثها اليوم الخميس الى الأمين العام الأممي بان كي مون "  أن جبهة البوليساريو، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي، لتجدد التشبث بقيادة كفاحه العادل حتى بلوغ أهدافه المشروعة، وإذ تؤكد على الاستعداد للتعاون مع جهود الأمم المتحدة لتطبيق مقتضيات خطة التسوية الأممية الإفريقية لسنة 1991، وتحذر من المخاطر الناجمة عن سياسات التصعيد المغربية.
ودعا رئيس الجمهورية إلى وضع حد لتمرد دولة الاحتلال المغربي على الشرعية الدولية، بحماية مؤسفة داخل مجلس الأمن الدولي من طرف فرنسا، إلى درجة التغاضي المريب وغير المسؤول أمام التدخل في صلاحيات المجلس نفسه، بالعرقلة الصريحة والمتعمدة لمسار المفاوضات وطرد المكون المدني والسياسي لبعثة المينورسو، والتهجم على الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي وممثلته الخاصة، وانتهاءً بالخرق السافر لاتفاق وقف إطلاق النار في منطقة الكركارات.
"إن مسؤولية الأمم المتحدة عن استكمال تصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا، تتطلب أيضاَ التدخل العاجل من أجل ضمان حماية حقوق الإنسان. من الملفت في هذا الشأن بأن بعثة المينورسو هي الوحيدة من بين نظيراتها التي لا تتوفر على مكون خاص بحقوق الإنسان، وأن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان لم تقم بأية مهمة إلى الصحراء الغربية خلال سنة 2016". يقول رئيس الجمهورية في رسالته .
كما طالب إبراهيم غالي  بوقف النهب المغربي للثروات الطبيعية الصحراوية والكشف عن مصير أكثر من 650 مفقوداَ صحراوياً لدى الدولة المغربية، وإطلاق سراح امبارك الداودي ويحي محمد الحافظ إيعزة وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية، وفي مقدمتهم معتقلو اقديم إيزيك.
"لقد انقضت سنة 2016 مثخنة بالانتهاكات، وتأبي دولة الاحتلال المغربي إلا أن تختمها بانتهاك جديد، من خلال ما تسميه محاكمة مدنية لمعتقلي اقديم إيزيك، رغم الأمر يتعلق، في جميع الأحوال، بمحاكم قوة احتلال عسكري لا شرعي" يضيف رئيس الجمهورية .
وندد رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو بالمناورات التي تحول دون إطلاق سراحهم، مطالبا بالتدخل العاجل حتى لا تقوم دولة الاحتلال المغربي بارتكاب جريمة أخرى، قد تكون أكثر شناعة من تقديم معتقلي اقديم إيزيك إلى المحكمة العسكرية الباطلة، إذ أنها شرعت في التحضير، دعائياً وميدانياً، لمحاكمة صورية لا شرعية لها، وبالتالي القيام بعمل انتقامي حاقد، بما ستصدره من أحكام جائرة في حقهم. (واص)
090/105/500.