الشهيد الحافظ 09 يوليو 2022 (واص) - تطرقت خطبة عيد الأضحى المبارك عبر ولايات ومؤسسات الدولة الصحراوية، إلى فضائل هذا اليوم العظيم في حياة المسلم والذي ختم الله بليلته ليال زاهرة عشر، حُفَتْ من لدن المولى سبحانه بجليل المنزلة والقدر.
وأبرز خطباء العيد أن هذا اليوم جليل قدره، جسيم أمره، عظيم أثره، بدأ شهره بليالٍ عشر أقسم الله بها تعظيما لقدرها فقال "وَالْفَجْرِ، وَلَيَالٍ عَشْرٍ" وختمت بعيد الأضحى المبارك.
ونوهت الخطب إلى هذه النعمة التي كانت هديا وسنة جعلها الله أيام أكل وشرب وفرح، وأراد فيها هجر الخصومة ونبذ الفرقة وترك الجفاء، وحث فيها على مزيد التواصل والتراحم والتلاقي بعين الصفاء، مشيرة إلى أن العيد دعوة كريمة بالعود إلى ساحة الود والنقاء، ورجعة إلى ميدان التضامن والوحدة والإخاء، وإزالة لشوائب والضغائن والأحقاد ، وتجديد لفرحة هذه الأمة وترويح لها من وطأة البلايا والمحن.
ودعا الخطباء إلى أن تكون البواطن كالظواهر، وأن تكون القلوب في الصفاء والنقاء والود كجمال الثياب في هذا اليوم، والحرص على المصلحة العامة والحضور في كل ميادين العطاء والبذل.
( واص ) 090/100