نيويورك 20 أبريل 2016 (واص) - وجه عضو الأمانة الوطنية المنسق الصحراوي مع بعثة المينورسو السيد أمحمد خداد ، نداءً عاجلا إلى مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته ، مبرزا أن جبهة البوليساريو تأخذ علما "تقرير الأمين العام عن الوضع بالصحراء الغربية" الداعي إلى استعادة بعثة المينورسو كامل قواها من أجل تنظيم الاستفتاء بالصحراء الغربية
واعتبر السيد أمحمد خداد في بيان صحفي اليوم الأربعاء ، أن قرار المغرب من جانب واحد لطرد موظفين من بعثة المينورسو ، يشكل تهديدا خطيرا لشعب الصحراء الغربية، ويشكل تحديا لسلطة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، كما أن جبهة البوليساريو تعرب عن قلقها العميق تجاه العرقلة المغربية المتكررة للعملية السياسية للأمم المتحدة بالصحراء الغربية
وذكر السيد أمحمد خداد أن البعثة تأسست بموجب قرار مجلس الأمن 690 بتاريخ 29 أبريل 1991، وفقا لخطة التسوية 30 غشت 1988 التي وافق عليها طرفا النزاع المغرب وجبهة البوليساريو وأقرها مجلس الأمن ، وذلك لأجل تنظيم استفتاء شعب الصحراء الغربية للاختيار بين الاستقلال أو الاندماج مع المغرب ، إلا أنه تمر اليوم أكثر من خمسة وعشرين سنة ولا يزال الشعب الصحراوي ينتظر ممارسة حقه في تقرير المصير
وجدد الدبلوماسي الصحراوي استعداد جبهة البوليساريو للدخول في مفاوضات مع المغرب، دون شروط مسبقة وفي أقرب وقت ممكن، بناء على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في 4 نوفمبر 2015 كما ورد في تقريره ووفقا لقرارات مجلس الأمن ، كما عبر عن قلق جبهة البوليساريو العميق تجاه التعنت المغربي المتكرر لعرقلة العملية السياسية للأمم المتحدة بالصحراء الغربية
وأبدى المنسق الصحراوي مع بعثة المينورسو امتعاض جبهة البوليساريو من تدهور حالة حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية كما ورد في تقرير الأمين العام الأممي ، حيث يتعرض الشعب الصحراوي هناك لانتهاكات متكررة موثقة لدى الهيئات والجمعيات الحقوقية الدولية ، كما تتعرض موارده الطبيعية للنهب الممنهج من قبل المغرب وأكد السيد أمحمد خداد ، أنه من الضروري أن تكثف الأمم المتحدة جهودها لتنظيم استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي ومعالجة الأسباب الجذرية لانتهاكات حقوق الإنسان ونهب الثروات الطبيعية من طرف المحتل المغربي.
( واص ) 090/100