ولاية الداخلة 20 ماي 2019 (واص)- تميزت الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ46 لاندلاع الكفاح المسلح في مختلف ولايات الجمهورية ، بنشاطات ثرية أعادت صور التضحيات التي قدمها الرعيل الأول من الثورة والتضحيات التي قدمها مقاتلو جيش التحرير الشعبي الصحراوي .
وفي هذا الإطار تميزت الاحتفالات في ولاية الداخلة بالذكرى الـ46 لاندلاع الكفاح المسلح بإقامة مهرجان خطابي حضرته السلطات الجهوية والمحلية للولاية وبحضور الوزير الأول عضو الامانة الوطنية السيد محمد الولي أعكيك.
وبالمناسبة ، استعرض عضو الأمانة الوطنية الوزير الأول أهم محطات الذكرى والتضحيات الجسام ، داعيا الجميع إلى المساهمة في معركة البناء والتشييد، من خلال التمسك بالروح الوطنية والالتفاف حول الجبهة الشعبية كممثل شرعي ووحيد للشعب الصحراوي.
وأبرز الوزير الأول أنه وفي ظل التطورات التي تشهدها القضية الوطنية وخاصة التعنت المغربي فإن كل الخيارات تبقى مشروعة بيد الشعب الصحراوي وقيادته جبهة البوليساريو، خاصة وأن العالم قد اعترف وكرس حق الشعوب في المقاومة في المواثيق والقرارات الدولية. ثم إن القضية الصحراوية - يضيف الوزير الاول- مشمولة بالمسؤولية المباشرة للتوصيات الدولية كونها لا تزال ضمن أجندة لجنة تصفية الاستعمار لدى الأمم المتحدة وشعبها لم يمارس حقه بعد في تقرير المصير وأشاد الوزير الأول بتضحيات مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي وجماهير شعبنا بالمناطق المحاتلة وفي كل مكان، مشددا على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية كصمام آمان للمشروع الوطني وبأهداف ومباديء الجبهة الشعبية كسبيل لتحقيق النصر.
[[{"fid":"20663","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"1":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":1080,"width":1080,"class":"media-element file-default","data-delta":"1"}}]]
من جانبه عضو الأمانة الوطنية والي ولاية الداخلة أكد أن الذكرى تأتي في وقت قطع فيه الشعب الصحراوي أشواطا مهمة في طريق النصر وبعد عقود من الزمن من التضحيات ولا يمكن بأي حال من الأحوال التراجع او الإستسلام لأن الشعب الصحراوي مصمم اليوم وأكثر من أي وقت مضى على إنتزاع حقوقه كاملة في الحرية والإستقلال. وقد كانت المناسبة فرصة لجماهير ولاية الداخلة لتوجيه نداء الى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للضغط على المغرب للإتزام بالشرعية الدولية والإنخراط بجدية في العملية السلمية ووقف نهب ثروات الشعب الصحراوي ووقف الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة ضد مناضلي إنتفاضة الإستقلال بالأرض المحتلة وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية.
ولاية العيون هي الأخرى خلدت الحدث من طرف الفروع والمجالس المحلية والجهوية للولاية وبحضور وزير شؤون الأرض المحتلة والجاليات البشير مصطفى السيد الذي تطرق في كلمته إلى الصدى الفعال في الرجوع إلى المراحل التاريخية المذكرة بالحدث 20 ماي 1973 ، الحدث كذلك شكل تضامنا جماهيريا مميزا وخصوصا بالدائرة التي أقيم بها دائرة أمقالا. البشير مصطفى تحدث كذلك عن تاريخ الكفاح المسلح ودوره في تأجيج مراحل الثورة .
( واص ) 090/105