جنيف 26 يونيو 2018 (واص)- نشط اليوم المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان حسنة مولاي الداهي، بمجلس حقوق الإنسان الأممي، تحت عنوان حق تقرير المصير والإستقلال الذاتي للشعوب، تطرق خلالها إلى السياق القانوني والتاريخي لقضية الصحراء الغربية، وموقعها من القانون الدولي، ولدى هيئة الأمم المتحدة التي تصنفها كقضية تصفية إستعمار غير متكامل، وأخر مستعمرة بالقارة الإفريقية.
المحاضر عرج على التغييرات التي شهدتها القضية الصحراوية منذ سنوات الستينات إلى تاريخ توقيع إتفاق وقف إطلاق النار بين طرفي النزاع، المملكة المغربية وجبهة البوليساريو الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي، بالإضافة الى القرارات الأممية، ذات الصلة بالصحراء الغربية، الصادرة عن الجمعية العامة ومجلس الأمن واللجنة الرابعة لتصفية الإستعمار، التي أكدت جلها على ضرورة تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير مصير.
وفي موضوع الوضع الراهن بالصحراء الغربية، ركز حسنة مولاي، على المقاومة المدنية السلمية الصحراوية بالمدن المحتلة وجنوب والمغرب والمواقع الجامعية، مبرزا في هذا الصدد حجم الإنتهاكات الجسيمة التي تركبتها سلطات الاحتلال المغربية بشكل ممنهج في حق المدنيين الصحراويين، النشطاء الحقوقيين والأعلاميين، وذلك على خلفية مطالبتهم بحقهم في تقرير المصير والإستقلال.
وإختتم المحاضر مداخلته بالتأكيد على إستمرار المقاومة المدنية السلمية في الأراضي المحتلة من الصحراء االغربية، حتى ينال الشعب الصحراوي من ممارسة كامل حقوقه وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير، وذلك من خلال تنظيم إستفتاء حر عادل ونزيه، وفق ما تنص عليه قرارات مجلس الأمن الدولي. (واص)
090/110