تلقت الهيئة الصحراوية للبترول والمعادن بارتياح كبير القرار الصائب الذي أعلنت عنه شركة"ليفوسا" الرائدة في إنتاج الأسمدة المعدنية والقاضي بوقف إستيراد الفوسفات من الصحراء الغربية الواقعة تحت الاحتلال المغربي.
وقال د. غالي الزبير رئيس الهيئة الصحراوية للبترول والمعادن في بيان إخباري "أن قرار شركة "ليفوسا" التي تمثل أحد أكبر مستوردي الفوسفات الصحراوي يعبر عن تحول هام في وعي الشركات العالمية بالعواقب القانونية للتورط في انشطة اقتصادية غير شرعية وغير اخلاقية في منطقة تخضع للاحتلال على ضؤ قرار محكمة العدل الأوروبية والرأي القانوني الصادر عن الاتحاد الافريقي والرأي الاستشاري الصادر عن المستشار القانوني للأمم المتحدة والتي تجمع كلها على أن الاستثمار في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي واطالة لمعاناة الصحراويين الذين يواجهون احتلالا غير شرعي لبلدهم منذ ما يزيد عن اربعين سنة".
وفي الوقت الذي رحب فيه د. غالي الزبير بموقف شركة " ليفوسا" الليتوانية دعا الشركات الأجنبية التي لازالت تمارس أنشطة إقتصادية في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية إلى الانصياع لمقتضيات القانون الدولي المتعلقة بالإقاليم التي لازالت لم تتم فيها تصفية الاستعمار كما هو الحال في الصحراء الغربية.