Skip to main content

الوضع الصحي للمضربين الصحراويين " أحمد الناصري " و " كبل جودا " يزداد خطورة في اليوم السابع

Submitted on

السمارة المحتلة 24 ابريل 2017 (واص) اضطر المدافع عن حقوق الإنسان و السجين السياسي الصحراوي السابق " أحمد الناصري " و زميلته " كبل جودا " الدخول في إضراب عن الطعام منذ 17 أبريل / نيسان 2017 أمام مقر بلدية السمارة / الصحراء الغربية ، للمطالبة بتقريب الأول من عائلته كموظف في بلدية مدينة اخريبكة / المغرب و تمكين المواطنة الثانية من حقها في استرجاع مساعدة اجتماعية ( بطاقة إنعاش ) المصادرة منذ شهور ، و التي كانت تتقاضا مبلغها المالي شهريا من مصالح مندوبية الإنعاش المغربية.
         و يدخل هذا الإضراب المفتوح عن الطعام يومه السابع دون أن تقوم السلطات المغربية بفتح أي حوار معهما و دون حتى أن توفر لهما الحق في متابعة وضعهما الصحي الذي يزداد يوما بعد يوم في تدهور بسبب المضاعفات الخطيرة لهذا الإضراب و بسبب اقترابهما من سن ال 50 عام و تحملهما لمسؤولية عائلية تجاوزت 03 عقود مع ما يواكب ذلك من معاناة سببها الاختفاء القسري و الاعتقالات السياسية المتكررة ، خاصة بالنسبة للمدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان " أحمد الناصري ".
         و بحسب بلاغ صادر عن اللجنة المحلية لمتابعة هذا الإضراب المفتوح عن الطعام ، فإن المضربين عن الطعام باتا يعانيان من متاعب صحية على مستوى الرأس و الأمعاء و الضغط الدموي و القلب في ظل غياب تام لمراقبة وضعهما الصحي ، بالرغم من مكاتبة مجموعة من الجهات الرسمية حفاظا على سلامتهما الجسدية و حقهما في الحياة.
         و أمام هذا الوضع بادر مجموعة من المدافعين عن حقوق الإنسان و النقابيين و المختطفين و المعتقلين السياسيين السابقين و الإعلاميين و الطلبة الصحراويين إلى أنشاء اللجنة التضامنية الصحراوية مع حمادي الناصري و كبل جودا و كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين الذين أوقفوا اضرابهم المفتوح عن الطعام ، و هي اللجنة التي ستتكفل ـ حسب ما جاء في بلاغ صادر عنها ـ  بمتابعة هذا الإضراب المفتوع عن الطعام و ستتابع الوضعية الصحية للمعتقلين السياسيين الصحراويين و التزامات إدارة السجون اتجاههم بعد تعليقهم مؤقتا لإضرابات مفتوحة عن الطعام كانوا قد خاضوها بالسجون المحلية لودية و طاطا و بوزكارن / المغرب ، و يتعلق الأمر ب 13 طالبا صحراويا و بالمدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان " عبد الخالق المرخي " و السجين السياسي الصحراوي " علي السعدوني ".
         و على هذا الأساس ، فإن المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان CODESA ، يعلن:
                   ـ 1 ـ تضامنه المطلق مع المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان " أحمد الناصري " رئيس منظمة شمس الحرية لحماية المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان و العضو في المجلس التنسيقي للجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية و العضو في فرع السمارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان و مع زميلته في منظمة شمس الحرية " كبل جودا ".
                   ـ 2 ـ تنديده باستمرار الدولة المغربية في عدم الاستجابة لمطلب المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان " أحمد الأنصاري " في الاقتراب من عائلته باعتباره أبا ل 04 أطفال و معيلا لعائلته الكبيرة بعد تدهور الوضع الصحي لوالده الذي بات مضطرا للعيش بواسطة آلة التنفس الاصطناعي و تنديده كذلك باستمرار السلطات المغربية حرمان المواطنة الصحراوية " كبل جودا " من حقها في استرداد المبلغ المالي المحدد لها شهريا بواسطة بطاقة الانعاش.
                   ـ 3 ـ دعوته الدولة المغربية الاستجابة الفورية لمطالب المضربين عن الطعام العادلة و المشروعة ضمانا لحقهما في السلامة الجسدية و العقلية و حقهما في الحياة و العيش الكريم .
                   ـ 4 ـ تحميله المسؤولية للدولة المغربية في النتائج الوخيمة التي قد تترتب عن المضاعفات الخطيرة للمضربين عن الطعام في غياب أي اهتمام رسمي بوضعهما الصحي و بمطالبهما المشروعة .