واشنطن ، 01 ابريل 2015 ( واص ) تعرضت المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان أمنتو حيدار ورئيسة تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان أول أمس الإثنين بواشنطن لهجوم استفزازي و اعتداء لفظي من طرف شخص قدم نفسه بأنه من أصول مغربية. حسب ما أفاد به المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان.
و في هذا السياق أكدت " المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان أمنتو حيدار أنها فوجئت بشخص يتوجه صوب الطاولة التي تجلس بها إلى جانب ابنها و المحامية المرافقة لها " كاترين فليثيا" من مركز روبرت. كينيدي لحقوق الإنسان ، مخاطبا اياها بعبارات من اللغة الإنجليزية تحمل الكثير من الضغينة ضدها بسبب نشاطها الحقوقي.
و تساور أمنتو حيدار شكوكا كون هذه الممارسات الاستفزازية و الاعتداء اللفظي الذي تعرضت له يمكن أن يكون عملا مدبرا من جهة استخباراتية مغربية بهدف التشويش على أنشطتها الحقوقية التي تقوم بها منذ أكثر من أسبوع بالولايات المتحدة الأمريكية، خصوصا و أنها شعرت بهذا الشخص و ربما أشخاصا آخرين يقومون بمتابعتها و ملاحقتها منذ وصولها لهذا البلد.
وندد المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسانبالممارسات الاستفزازية و بالاعتداء اللفظي الذي تعرضت له المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان أمنتو حيدار في مكان عمومي و أمام مرأى و مسمع من مرافقتها المحامية " كاترين التي ترافقها منذ لحظة وصولها إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
كما طالب المكتب الولايات المتحدة الأمريكية بفتح تحقيق في هذه القضية التي تمس من الأمان الشخصي ل أمنتو حيدار و تزعج مرافقيها مع العمل على ضمان حمايتها كمدافعة عن حقوق الإنسان معروفة على الصعيد الدولي.
للإشارة ، سبق للمدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان أمنتو حيدار أن تعرضت لنفس الممارسات ذات الأبعاد العنصرية و الشوفينية داخل المغرب و خارجه و بمدن الصحراء الغربية على خلفية نشاطها الحقوقي و موقفها من قضية الصحراء الغربية الداعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
090/ 120( واص)