العيون المحتلة، 31 ماي 2023 (واص) نددت الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية في بيان لها بالهجوم الذي قامت به مجموعة تابعة لأجهزة أمن الاحتلال والذي استهدف منزل عائلة الناشطة الحقوقية محفوظة بمبا لفقير.
نص البيان :
تتعرض الناشطة الحقوقية والمعتقلة السياسية السابقة المدافعة عن حقوق الإنسان محفوظة بمبا لفقير وعائلتها منذ يوم 04 ماي 2023 للحصار والمراقبة اللصيقة ،وقد أخذ هذا النوع من التضييق، منحى آخر منذ يوم 21 ماي 2023 ، حيث أصبح الجلاد الباشا المدعو هشام بومهراز وبمعية مجموعة من الجلادين التابعين لما يسمى ، ولاية الأمن بالعيون المحتلة، يعرضون محفوظة وعائلتها والإعلامية الصحراوية الصالحة بوتنكيزة أخت زوج محفوظة المناضل لحبيب بوتنكيزة، بشكل يومي للممارسات الحاطة من الكرامة والاعتداء اللفظي والتهديد والتحرش والهجوم المتكرر على المنزل في أوقات متأخرة من الليل.
ومواصلة لهذا المسلسل القمعي والترهيبي، عمدت نفس المجموعة تحت جنح الظلام وعلى طريقة العصابات الإجرامية وفي تحد صارخ لكل القوانين والأعراف، إلى مهاجمة المنزل على الساعة الواحدة من ليلة البارحة 31 ماي 2023،وإنتزاع إحدى كاميراته المخصصة للمراقبة، والاستمرار في حصار المنزل وترويع من فيه إلى حد الساعة 06:20 حيث تم الهجوم مرة أخرى على المنزل وإنتزاع كاميرته الثانية.
هذه المجموعة، كان على رأسها باشا المدينة هشام بومهراز الذي كان بصحبته عدد من الجلادين المعروفين بارتكابهم جرائم ضد النشطاء الصحراويين، كأمثال الضابط يونس فاضل الملقب بولد التوحيمة والضابط محسن السرغيني.
إن الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية asvdh، وهي تراقب وتتابع عن كثب هذه الإنتهاكات الخطيرة التي أصبحت تمارس بشكل يومي في حق النشطاء الصحراويين بالعيون المحتلة من طرف ما يسمى بولاية الأمن والجلادين التابعين لها وبمشاركة باشا الإحتلال بالمدينة ومن يتبعه من قوات مساعدة ورجال سلطة، بهدف منع النشطاء من اي حق من حقوقهم او ممارسة أدوارهم بما في ذلك رصد الانتهاكات او الحق في التجمع و التعبير السلمي عن قناعاتهم، وهي الإجراءات التي وصلت حد الترويع والترهيب الممنهج للآمنين في بيوتهم كحالة المناضلة محفوظة وعائلتها،وانتزاع كاميرات المراقبة بهدف التعتيم على ما يرتكبونه من جرائم ، كل ذلك يجعل الجمعية تدق ناقوس الخطر وتعلن للرأي العام الوطني والدولي مايلي:
* تضامنها الكامل واللامشروط مع المعتقلة السياسية السابقة المدافعة عن حقوق الإنسان محفوظة بمبا لفقير وعائلتها.
* تندديها التام بالآساليب الإجرامية والمنتهكة لكل القوانين التي أصبحت تمارسها سلطات الإحتلال بشكل ممنهج ومتواصل وخطير في حق المدافعين والمدنيين الصحراويين العزل.
*تنديدها بصمت منظمة الامم المتحدة وبعثتها المينورسو اتجاه هذه الممارسات.
*مطالبتها مرة أخرى منظمة الصليب الأحمر الدولي وكل المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان الى العمل الجاد من اجل تنظيم زيارات ميدانية للمنطقة المحتلة، والإطلاع بشكل مباشر على حقيقة الوضعية المتردية لحقوق الإنسان.
(واص) 120/ 090