تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إتحاد الصحفيين والكتاب يستحضر تضحيات منتسباته ويشيد بدور الإعلاميات الصحراويات

نشر في

الشهيد الحافظ ، 08 مارس 2023 (واص) - هنأ اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين المرأة الصحراوية بمناسبة عيدها العالمي ، مستحضرا بالمناسبة تضحيات منتسباته ويشيد بدور الإعلاميات الصحراويات .
الإتحاد وفي بيان له ، ثمن عظاءات المراة الصحراوية في مختلف جبهات النضال ، وتضحياتهن  في سبيل الوطن .
[[{"fid":"44243","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"1":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":940,"width":1600,"class":"media-element file-default","data-delta":"1"}}]]
نص البيان :  
             بيان إتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين
سنة أخرى يحيى فيها الشعب الصحراوي الحدث المزدوج للثامن مارس ، إذ يتوج الشهيد يوم المرأة العالمي ، في محطة ذكرى وتذكر لتضحيات النساء الصحراويات اللائي رصعن كفاح شعبهن بطولات وتضحيات وصمود ،  كن فيه الرائدات والنماذج الصريحة للنضال والصبر والثبات على العهد  ، ما غلت التضحيات في سبيل تحقيق عزة الوطن الصحراوي وكرامة شعبه الأبي  ..
لقد نسجت الإعلاميات ، الكاتبات ، الاديبات والشاعرات الصحراويات على نهج وإيقاع رفيقاتهن في كل جبهات وواجهات الكفاح الصحراوي ، بل كن كل ذلك وأضفن لمستهن الإبداعية المرافقة لمسار النضال الوطني ، بمسيرة مظفرة  ، تحدين خلالها صعوبة الظروف وقساوة الطبيعة وجسامة المسؤوليات وإلتزامات تمليها ضرورة الدور المجتمعي الرائد والواجب الوطني في معركتي تحرير الأرض وبناء الإنسان  .
إستطاعت المرأة الصحراوية في مجالات تخصصها الإعلامية والثقافية على مر السنين ، أن تكون دعامة أولى في تأريخ الرسالة الإعلامية والأدبية  ، من جيل التأسيس وصعوبة البدايات إلى غاية يومنا هذا ، حيث تحفل مؤسسات قطاع التخصص بنساء صحراويات شققن ولازلن طريق الصعاب بنجاح وقدرة ومكانة تعززها الجدارة ويثبتها مصاف الإستحقاق  .
ومن داخل الوطن المحتل ، وفي مواجهة آلة الموت ، شكل نضال المرأة الصحفية والكاتبة والأديبة  ، منارة تحدي للإحتلال وتوهج يضيء حلكة أرض تحت نير الإستعمار ، فأطلت الأصوات النسائية صادحة بالحق ، إذ جعلت المرأة الصحراوية من مساحة فعلها منابر حرية  .
الشتات ، لم يكن إلا وسيلة ترويض لمبدعات ربطن البعد بحروفهن وظروفهن  ، كتابةً وإعلاماً بل ودبلوماسيةً فيما بعد ، فكن بكل لغات الدنيا المرافعات عن قضية شعبهن،  بلسان نضالي فصيح  ، يحكي عن الوطن أوجاعه ويحاكي في الشعب تطلعاته لوطن حر ومستقل لا إحتلال فيه ولا غربة ولا شتات .
هي وقفة لتذكر شهيدات وفقيدات ودعننا ، بعدما أفنين الأعمار إرادة وقوة وتصميما ، معبدات طريق الإستقلال ، تاركات على عواتق الباقين ، إرثا وعهدا وعهدا لتكلمته وفاء لتضحياتهن وذكراهن الخالدة فينا  .
إن إتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين وهو يتوجه بالتهنئة خالصةً لكل النساء الصحراويات بالمناسبة ، فإنه يخص منتسباته بعربون تقدير وإمتنان  ، لقاءَ كلّ فعل مقاوماتي يظل شاهدا على تأريخ حافل للمرأة الصحفية والكاتبة والأديبة  ، مشيداً بجهدها الجهيد تحملاً للصعاب وتحاملاً على الوجع ،  وترويض مشقة التنقل والابتعاد عن الأهل والأبناء أياما وليال في سبيل تقديم الخدمة الإعلامية اليومية  ، إذ أوسمتها النساء الصحراويات طابعاً خاصا ترجمته حروف وأصوات وصورة تواكب قضية شعب عادلة ولا يخفت صيتها في حضرتهن. (واص)
090/