ولاية الداخلة 22 يناير 2023 (واص) - في حديثه لموقع الاتحاد، أشاد الأمين العام لاتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين نفعي أحمد محمد، بمستوى التغطية الإعلامية التي حظي بها المؤتمر السادس عشر لجبهة البوليساريو وطنيا ودوليا.
ونوه الأمين العام للاتحاد الذي أدار لجنة الإعلام بالمؤتمر، بجهود الإعلاميين الصحراويين بمختلف الوسائط الإعلامية وحرص حملة رسالة الإعلام على نقل مجريات وتفاعلات المؤتمر أولا بأول، حيث سعت اللجنة لتقديم كافة التسهيلات لتمكين الصحفيين والناشطين في مجال الإعلام من معاينة ونقل مستجدات المشهد عن كثب وحيناً بحين.
وأشار نفعي أحمد محمد، إلى أن المؤتمر شهد مواكبة إعلامية دولية، أبرزها الجزائرية عبر حضور أكثر من 70 إعلاميا وإعلامية يمثلون عشرات الوسائط ، مثلما كانت المشاركة الموريتانية الثانية عددا فضلا عن الكوبية والإسبانية والفرنسية والإيطالية والبرتغالية والبرازيلية وغيرها.
الأمين العام أكد بأن عملية مسح بسيطة لمستوى المعالجة الإخبارية لأشغال المؤتمر، تكشف الصدى الواسع والحضور القويّ في كبريات وسائل الإعلام العالمية في كلّ القارات.
وأبرز المتحدث أنّ زيارة وسائل الإعلام لمؤسسات الجمهورية الصحراوية ومخيمات اللاجئين الصحراويين، دائماً ما تشكل فرصة للإعلاميين للاطلاع عن كثب وإعلام جمهورهم بحيثيات القضية الصحراوية، وعلى أوجه الحياة حقوقياً، إنسانيا، حقوقيا ومقاوماتيا، بالنظر إلى ظروف هذا الشعب وصموده وصبره وقدرته على ترويض الطبيعة، ترويض الصحراء، ترويض المنفى وترويض كلّ هذه التحديات والتكالبات المفروضة على الشعب الصحراوي.
رئيس اتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين، قال "أنّ التغطية الإعلامية للمؤتمر أخذت بعداً أكبر بفعل التطورات الميدانية الحاصلة، خاصة وأنّ المؤتمر الحالي للجبهة هو أول مؤتمر يعقد بعد استئناف الكفاح المسلح، ويعود بأذهان الصحراويين إلى مؤتمرات ما قبل سنة 1991، والتي كانت تعقد على مدار 16 عاما على وقع حرب التحرير قبل استئنافها.
وأضاف "إنّ مشاركة 40 ناشطاً حقوقياً من المدن الصحراوية المحتلة في أشغال المؤتمر، شكّل حرفياً فرصة لكسر الحصار الإعلامي المفروض على المناطق المحتلة ومكّن وسائل الإعلام الدولية من الحصول على شهادات حية من داخل المدن المحتلة والتعرف أكثر على ما يحدث هناك بعيداً عن غطرسة وجبروت الاحتلال المغربي" .
إحاطتان إعلاميتان يومياً
إلى جانب الحضور القويّ والفعلي لوسائل الإعلام الدولية، توصلت لجنة الإعلام بالمؤتمر الـ16 لجبهة البوليساريو برسائل من أجل مدها بالمواد الإعلامية -يضيف نفعي أحمد محمد- سواء باللقاءات الحية أو حتى من خلال الإحاطات الإعلامية اليومية لأشغال وورشات هذا المؤتمر.
ويستطرد "حظيت بقدر كبير من حرية الحركة والتنقل والتعامل مع المؤتمرين ومختلف الحاضرين في المؤتمر، سواء من الصحراويين أومن الأجانب المشاركين كمدعوين لهذا الحدث، مؤكداً بأنّ التغطية الإعلامية بشكل عام، وحجم التسهيلات الممنوحة كان موجودا؛ وهو أمر مهم من أجل ضمان راحة الصحفيين ووسائل الإعلام بكل أنواعها، من خلال تخصيص قاعة للصحفيين وإمكانية إجراء لقاءات مع مسؤولين صحراويين" مثنياً على ظروف الاستقبال وتوفير كلّ الإمكانيات اللوجيستية.
بعثة "واص" إلى المؤتمر السادس عشر للجبهة