وهران (الجزائر) 09 ديسمبر 2022 (واص) - اختتمت أمس الخميس بمدينة وهران بالجزائر، أشغال الندوة التاسعة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا تحت عنوان "دعم الأعضاء الأفارقة الجدد في مجلس الأمن للأمم المتحدة في التحضير لمعالجة مسائل السلم والأمن في القارة الإفريقية".
وفي كلمة ختامية، نقل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري السيد رمطان لعمامرة للمشاركين "تهاني رئيس الجمهورية الجزائرية السيد عبد المجيد تبون، بمناسبة نجاح الطبعة التاسعة لمسار وهران" معبرا لهم نيابة عنه عن "عرفانه للمشاركة النشطة والالتزام الإيجابي لزملائي الوزراء وكبار المسؤولين خلال المناقشات الهامة التي تناولت التحديات الرئيسية للسلم والأمن في إفريقيا، إضافة إلى الآفاق الواعدة لتنسيق أفضل من أجل إسماع صوت إفريقي قوي داخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وأضاف الوزير الجزائري "إننا أبرزنا بشكل جماعي مرة أخرى، أن هذه الرؤية المثالية ليست مجرد شعار بل هي عمل مستمر نلتزم جميعا بالمضي قدما لما فيه خير بلداننا وشعوبنا".
وشهدت مراسم اختتام الندوة تدخل كل من وزير خارجية نيجيريا رئيس مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي لشهر ديسمبر الحالي جوفري أونياما، ووزير الشؤون الخارجية لكينيا منسق مجموعة الأعضاء الأفارقة غير الدائمين في مجلس الأمن الأممي "أ3" الدكتور ألفريد موتوا، والمفوض للشؤون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الإفريقي السفير بانكول أديوي.
وتمت بالمناسبة قراءة ملخص مداولات الأشغال التي دامت يومين فضلا عن تكريم المشاركين في هذه الندوة.
( واص ) 090/105/700