برلين (المانيا) 02 ديسمبر 2022 (واص) - أكد الزعيم الثوري التحرري التيموري السيد شانانا غوسماو، أن إنهاء الاستعمار من الصحراء الغربية بصفتها آخر مستعمرة في إفريقيا هو اختبار للبشرية جمعاء.
السيد شانانا غوسماو وفي مداخلة له خلال أشغال اليوم الأول من ندوة التنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي بصفته ضيف شرف الطبعة، أوضح أن إنهاء العملية بسلام في آخر مستعمرة إفريقية هو اختبار للبشرية جمعاء، ولكن الأهم من ذلك كله - يضيف الزعيم التيموري - هو اختبار لأولئك الذين كانوا ذات يوم مستعمرين ليثبتوا أنه لا يزال هناك وقت لتصحيح الأخطاء في الصحراء الغربية.
وأضاف "إن ما عاناه ويعانيه الشعب الصحراوي اليوم من تكالب وظلم وتحالفات ظالمة رغم كل صبره ومساعدته من خلاله تعاطيه البناء مع مخططات الأمم المتحدة التي فشلت في تحقيق إرادته والوفاء بالتزاماتها، يجعلنا جميعا أمام مسؤوليات تاريخية، كشعوب ومناضلين ومكافحين من أجل عالم أفضل يسوده الأمن والاستقرار والسلام والتعايش بين الشعوب".
وبصفتي مقاتلًا سابقًا في حرب تحرير تيمور الشرقية -يضيف السيد شانانا غروسماو- وشاهدت الكثير من الموت والمعاناة أكثر مما يجب أن يكون عليه أي إنسان، أطلب منكم بكل تواضع مساعدة إخواننا وأخواتنا الصحراويين، حتى نتمكن من إنهاء انتهاك حقوق الإنسان الذي يتعرضون له، بالإضافة إلى استغلال مواردهم الطبيعية، وأن يتم تنظيم الاستفتاء الحر والعادل الذي يمكنهم من ممارسة حقهم في تصفية الاستعمار والاستقلال.
( واص ) 090/105