تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

سلطات الإحتلال المغربية تستمر في التصعيد من سياسة الإنتقام والحصار والتضييق على النشطاء والمدافعين الصحراويين

نشر في

العيون المحتلة، 12 أكتوبر 2022 (واص) في انتهاك صارخ لمواثيق ومعايير القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الانساني، وحسب الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية (ASVDH) ، تستمر سلطات الإحتلال المغربية في التصعيد من سياسة الإنتقام والحصار والتضييق على النشطاء والمدافعين الصحراويين. وفي هذا الإطار، قامت يوم الأربعاء 12 أكتوبر 2022  دوريات تابعة لقوات القمع المغربية، تتقدمها سيارة سوداء من نوع (تويوتا برادو)، على متنها جلادون معروفون بحقدهم وجرائمهم ، بملاحقة وترهيب مجموعة من المدنيين الصحراويين المسالمين والترصد لهم أمام منازلهم، كما قامت تشكيلات أخرى، تتكون من عناصر تابعة لمخابرات وشرطة الإحتلال، بتشديد الحصار على منزل المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان محفوظة بمبا لفقير والذي تم وضعه تحت الحصار والمراقبة المستمرة منذ يوم الأحد الماضي 09/10/2022، ومراقبة منزل المختطفة السابقة فطمتو الحيرش وملاحقتها كلما غادرت منزلها منذ يوم الأحد 10/10/2010، وإخضاع منزل الناشطة الصحراوية الذهبة سيدمو، لنفس الإجراءات اللاقانونية منذ يوم أمس الثلاثاء 11/10/2022 .
وارتباطا دائما بنفس الموضوع لازالت دوريات أخرى تابعة لقوات الإحتلال القمعية  تحاصر  منذ يوم الجمعة 07/10/2022 منازل أعضاء من تنسيقية متقاعدي فوسبوكراع وهم:
·ـ الحسين لمساعد رئيس التنسيقية
ـ  محمد اعليا
· حما القطب والذي هو أيضا عضو المجلس التنسيقي للجمعية الصحراوية ASVDH.
وتأتي هذه الإجراءات القمعية التي تنتهجها دولة الاحتلال المغربية وأجهزتها البوليسية  بهدف تكميم أفواه أبناء الشعب الصحراوي الواقعين تحت سلطتها ومنعهم بكل الوسائل القمعية  من التعبير عن أرائهم السياسية ورفضهم للاحتلال أو المطالبة بحقوقهم الإجتماعية والتي على رأسها استفادتهم من ثرواتهم الطبيعية التي تنهب من طرف نظام الإحتلال وشركات معاونيه ومستوطنيه.
(واص) 120/090